الموسوعة الحديثية


- أنَّه قالَ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي أكونُ ببادِيَتي، يُقالُ لها: الوَطأةُ، وإنِّي بحَمدِ اللهِ أُصَلِّي بهم، فمُرْني بلَيلةٍ مِن هذا الشَّهرِ أنزِلُها إلى المَسجِدِ، فأُصَلِّيها فيه، فقال: انزِلْ لَيلةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ، فصَلِّها فيه، فإنْ أحبَبتَ أنْ تَستَتِمَّ آخِرَ الشَّهرِ فافعَلْ، وإنْ أحبَبتَ فكُفَّ. قال: فكانَ إذا صَلَّى العَصرَ دَخَلَ المَسجِدَ، فلم يَخرُجْ إلَّا في حاجةٍ حتى يُصَلِّيَ الصُّبحَ، فإذا صَلَّى الصُّبحَ، كانت دابَّتُه ببابِ المَسجِدِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن عبد الله بن أنيس واسمه ضمرة لا يعرف، وباقي رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1826
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة))( 1826) بلفظه، وأبو داود (1380) وابن خزيمة (2200) بنحوه
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر اعتكاف - آداب الاعتكاف صلاة الجماعة والإمامة - التجميع في البيوت ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح السنة للبغوي (6/ 385)
1826 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور السمعاني، نا أبو جعفر الرياني، نا حميد بن زنجويه، نا أحمد بن خالد الحمصي، نا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، حدثني ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أكون بباديتي، يقال لها: الوطأة، وإني بحمد الله أصلي بهم، فمرني بليلة من هذا الشهر أنزلها إلى المسجد، فأصليها فيه، فقال: انزل ليلة ثلاث وعشرين، فصلها فيه، فإن أحببت أن تستتم آخر الشهر فافعل، وإن أحببت فكف، قال: فكان إذا صلى العصر، دخل المسجد، فلم يخرج إلا في حاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح، كانت دابته بباب المسجد.

سنن أبي داود (2/ 52)
1380 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، أخبرنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس الجهني، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها، وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: انزل ليلة ثلاث وعشرين، فقلت لابنه: كيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها فلحق بباديته

صحيح ابن خزيمة (3/ 334)
2200 - حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري، حدثنا إسماعيل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله إني أكون بالبادية، وأنا بحمد الله أصلي بها، فمرني بليلة أنزلها لهذا المسجد أصليها فيه قال: انزل ليلة ثلاث وعشرين قال: قلت لابن عبد الله: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: يدخل صلاة العصر، ثم لا يخرج حتى يصلي صلاة الصبح، ثم يخرج ودابته، يعني على باب المسجد، فيركبها فيأتي أهله