الموسوعة الحديثية


- كانَ أبو مِعقلٍ حاجًّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا قدمَ قالت أمُّ معقلٍ قد علِمتَ أنَّ عليَّ حجَّةً فانطلقا يمشيانِ حتَّى دخَلا عليهِ فقالَت يا رسولَ اللَّهِ إنَّ عليَّ حَجَّةً وإنَّ لأبي مِعقلٍ بَكرًا قالَ أبو مِعقلٍ صدَقتَ جعلتُه في سَبيلِ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعطِها فلتَحجَّ عليهِ فإنَّهُ في سَبيلِ اللَّهِ فأعطاها البَكرَ فقالَت يا رسولَ اللَّهِ إنِّي امرأةٌ قد كبِرتُ وسقَمتُ فَهل من عَملٍ يُجزئُ عنِّي من حَجَّتي قالَ عُمرةٌ في رَمضانَ تُجزئُ حجَّةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قول المرأة "إني امرأة ..."
الراوي : أم معقل الأسدية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1988
التخريج : أخرجه أبو داود (1988) واللفظ له، والترمذي (939)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4227) مختصراً، وأحمد (27107) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عمرة - فضل العمرة رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صيام - فضل شهر رمضان حج - الحمل على الراحلة في الحج يحسب من سبيل الله حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 204)
1988- حدثنا أبو كامل، حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، أخبرني رسول مروان، الذي أرسل إلى أم معقل، قالت: كان أبو معقل حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم، قالت أم معقل: قد علمت أن علي حجة فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه، فقالت: يا رسول الله، إن علي حجة وإن لأبي معقل بكرا، قال أبو معقل: صدقت، جعلته في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطها فلتحج عليه، فإنه في سبيل الله)) فأعطاها البكر، فقالت: يا رسول الله، إني امرأة قد كبرت وسقمت فهل من عمل يجزئ عني من حجتي، قال: ((عمرة في رمضان تجزئ حجة)).

[سنن الترمذي] (3/ 267)
939- حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن ابن أم معقل، عن أم معقل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((عمرة في رمضان تعدل حجة)) وفي الباب عن ابن عباس، وجابر، وأبي هريرة، وأنس، ووهب بن خنبش: ((ويقال: هرم بن خنبش))، قال: بيان، وجابر، عن الشعبي، عن وهب بن خنبش، وقال داود الأودي: عن الشعبي، عن هرم بن خنبش، ووهب أصح، وحديث أم معقل حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقال أحمد وإسحاق: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أن عمرة في رمضان تعدل حجة))، قال إسحاق: معنى هذا الحديث مثل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ: قل هو الله أحد فقد قرأ ثلث القرآن.

السنن الكبرى للنسائي- العلمية ( 2/ 472)
4227- أنبأ محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأ معمر عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن امرأة من بني أسد يقال لها أم معقل قالت: أردت الحج فضل بعيري فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اعتمري في شهر رمضان فإن عمرة في شهر رمضان تعدل حجة.

[مسند أحمد] (45/ 71)
27107- حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أم معقل قال: قالت: جاء أبو معقل مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا، فلما قدم أبو معقل قال: قالت أم معقل: إنك قد علمت أن علي حجة وأن عندك بكرا فأعطني فلأحج عليه، قال: فقال لها: إنك قد علمت أني قد جعلته في سبيل الله، قالت: فأعطني صرام نخلك، قال: قد علمت أنه قوت أهلي، قالت: فإني مكلمة النبي صلى الله عليه وسلم وذاكرته له، قال: فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه، قال: فقالت له: يا رسول الله، إن علي حجة وإن لأبي معقل بكرا، قال أبو معقل: صدقت، جعلته في سبيل الله، قال: ((أعطها فلتحج عليه، فإنه في سبيل الله))، قال: فلما أعطاها البكر قالت: يا رسول الله، إني امرأة قد كبرت وسقمت، فهل من عمل يجزئ عني من حجتي؟ قال: فقال: ((عمرة في رمضان تجزئ لحجتك)).