الموسوعة الحديثية


- أتاني آتٍ مِن ربِّي فخيَّرَني بينَ أن يدخُلَ نِصفُ أمَّتي الجنَّةَ وبينَ الشَّفاعةِ وإنِّي اختَرتُ الشَّفاعةَ فقُلنا : يا رسولَ اللَّهِ نَنشدُكَ اللَّهَ والصَّحابةَ لما جَعلتَنا من أَهْلِ شفاعتِكَ قالَ فإنَّكم مِن أَهْلِ شفاعَتي قالَ فلمَّا أضبُّوا علَيهِ قالَ : فإنِّي أُشهِدُ مَن حضرَ أنَّ شفاعَتي لِمَن ماتَ لا يُشرِكُ باللَّهِ شيئًا من أمَّتي
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 818
التخريج : أخرجه أحمد (24023)، وابن حبان (211)
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين قيامة - الشفاعة جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 23)
24023- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد قال ثنا محمد بن أبي المليح الهذلي قال حدثني زياد بن أبي المليح عن أبيه عن أبي بردة عن عوف بن مالك الأشجعي أنه: كان مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فسار بهم يومهم اجمع لا يحل لهم عقدة وليلته جمعاء لا يحل عقدة الا لصلاة حتى نزلوا أوسط الليل قال فرقب رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم حين وضع رحله قال فانتهيت إليه فنظرت فلم ار أحدا الا نائما ولا بعيرا الا واضع جرانه نائما قال فتطاولت فنظرت حيث وضع النبي صلى الله عليه و سلم رحله فلم أره في مكانه فخرجت أتخطى الرحال حتى خرجت إلى الناس ثم مضيت على وجهي في سواد الليل فسمعت جرسا فانتهيت إليه فإذا انا بمعاذ بن جبل والأشعري فانتهيت إليهما فقلت أين رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا هزيز كهزيز الرحا فقلت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عند هذا الصوت قالا اقعد اسكت فمضى قليلا فأقبل حتى انتهى إلينا فقمنا إليه فقلنا يا رسول الله فزعنا إذ لم نرك واتبعنا أثرك فقال انه أتاني آت من ربي عز و جل فخيرني بين ان يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقلنا نذكرك الله والصحبة الا جعلتنا من أهل شفاعتك قال أنتم منهم ثم مضينا فيجيء الرجل والرجلان فيخبرهم بالذي أخبرنا به فيذكرونه الله والصحبة الا جعلهم من أهل شفاعته فيقول فإنكم منهم حتى انتهى الناس فأضبوا عليه وقالوا اجعلنا منهم قال فإني اشهدكم انها لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا

صحيح ابن حبان(1/ 443)
211- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا عبد الواحد بن غياث قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك قال: عرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافترش كل رجل منا ذراع راحلته قال فانتبهت في بعض الليل فإذا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس قدامها أحد فانطلقت أطلب رسول لله صلى الله عليه وسلم فإذا معاذ بن جبل وعبد الله بن قيس قائمان فقلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالا: لا ندري غير أنا سمعنا صوتا بأعلى الوادي فإذا مثل هدير الرحى قال: فلبثنا يسيرا ثم أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( إنه أتاني من ربي آت فيخبرني بأن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة وإني اخترت الشفاعة)) فقالوا: يا رسول الله ننشدك بالله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال: ((فأنتم من أهل شفاعتي)) قال: فلما ركبوا قال: ((فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا من أمتي