الموسوعة الحديثية


- بَينما أنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على جَبَلٍ من جبالِ تِهامَةَ وفيهِ ذكرَ الهامَ بنَ هَيْمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن بشر الكاهلي يضع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 161
التخريج : لم نقف عليه من حديث عبدالله بن عمر. وأخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/164)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 98)
: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، قال: حدثنا أبو معشر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر قال: بينا نحن قعود مع النبي صلى الله عليه وسلم ‌على ‌جبل ‌من ‌جبال ‌تهامة إذ أقبل شيخ في يده عصا فسلم على نبي الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام ثم قال: نغمة الجن وعمتهم، أنت من؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس قال: وليس بينك وبين إبليس إلا أبوان، قال : نعم، قال: فكم أتى لك من الدهر؟ قال: قد أفنيت الدنيا عمرها إلا قليلا، قال: على ذاك، قال: كنت وأنا غلام ابن أعوام أفهم الكلام، وأمر بالآكام، وآمر بإفساد الطعام، وقطيعة الأرحام، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم أو الشاب المتلوم، قال: ذرني من التعذار؛ إني تائب إلى الله، إني كنت مع نوح في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، فقال: لا جرم إني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، قال: قلت يا نوح إني ممن يشترك في دم السعيد قابيل بن آدم فهل تجد لي من توبة عند ربك؟ قال: يا هامة هم بالخير وافعله قبل الحسرة، والندامة، إني قرأت فيما أنزل الله عز وجل علي: أنه ليس من عبد تاب إلى الله بالغا ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه، فقم فتوضأ واسجد لله سجدتين، قال: ففعلت من ساعتي ما أمرني به، قال: فناداني ارفع رأسك فقد أنزلت توبتك من السماء، قال: فخررت لله ساجدا، وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وقال: لا جرم إني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين وكنت مع صالح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وكنت زوارا ليعقوب، وكنت من يوسف بالمكان المكين، وكنت ألقى إلياس في الأودية وأنا ألقاه الآن وإني لقيت موسى بن عمران فعلمني من التوراة وقال: إن أنت لقيت عيسى ابن مريم فأقرئه مني السلام. وإني لقيت عيسى ابن مريم فأقرأته من موسى السلام وإن عيسى قال لي: إن لقيت محمدا صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام، قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عينيه فبكى، ثم قال: على عيسى السلام ما دامت الدنيا، وعليك يا هامة بأدائك الأمانة قال: فقلت يا رسول الله افعل بي ما فعل بي موسى بن عمران، فإنه علمني من التوراة، فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المرسلات، وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت والمعوذتين وقل هو الله أحد، وقال: ارفع إلينا حاجتك يا هامة ولا تدعن زيارتنا قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه إلينا فلست أدري أحي هو أو ميت قال: هذا حديث ليس له أصل ولا يحتمل أبو معشر مثل هذا الحديث، وإن كان فيه لين. والحمل فيه على إسحاق

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 164) أخبرنا يوسف بن بشر بن حمزة الرجاني بحصن مهدي ثنا أحمد بن سعيد الباسيانى ؟ ثنا إسحاق بن بشر عن الثوري في نسخة كتبناها عنه للثوري وجعفر ابن محمد وغيرهما أشياء موضوعة أكره ذكرها في الكتب. لان فيما ذكرنا منع غنية عن الاستشهاد بالاكثار على صحة القدح في رواته ، روى عن أبي معشر عن نافع عن ابن عمر [[ عن عمر ]] قال بيما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل من جبال تهامة ، إذ اقبل رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مشية الجن ونغمة الجن فجاء حتى سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنت ؟ فقال أنا الهام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس ، قال بينك وبين إبليس أبوان ؟ قال : نعم ، قال كم أتى عليك من السنين ؟ قال أفتيت عمر الدنيا إلا قليلا ، قال كم ؟ قال : كنت في زمن قابيل حين قتل هابيل [[ كنت وأنا غلام ]] ابن أعوام أدخل الآجام وأعلو الآكام وآمر بإفساد الطعام وقطيعة الارحام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس عمل الشباب المتلوم والشيخ المتوسم ، ثم ذكر حديثا طويلا ، حدثنا محمد بن سهل بن حماد الحلاب بتستر ثنا عمار بن يزيد المفسر ثنا إسحاق بن بشر ثنا أبو معشر عن نافع .

[دلائل النبوة للبيهقي] (5/ 418)
: أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن داود العلوي- رحمه الله أنبأنا أبو نصر: محمد بن حمدويه بن سهل الغازي المروزي، حدثنا عبد الله بن حماد الآملي، حدثنا محمد بن أبي معشر، أخبرني أبي، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر قال: قال عمر رضي الله عنه: بينا نحن قعود مع النبي صلى الله عليه وسلم ‌على ‌جبل ‌من ‌جبال ‌تهامة إذ أقبل شيخ بيده عصا، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام، ثم قال: نغمة جن وغمعمتهم من أنت؟ قال: أنا هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما بينك وبين إبليس إلا أبوان، فكم أتى عليك من الدهور؟ قال: أفنيت الدنيا عمرها إلا قليلا ليالي قتل قابيل هابيل كنت غلاما ابن أعوام أفهم الكلام وأمر بالآكام، وآمر بفساد الطعام، وقطيعة الأرحام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس عمل الشيخ المقوسم والشاب المتلوم، قال: ذرني من الترداد إني تائب إلى الله عز وجل، إني كنت مع نوح، في مسجده مع من آمن به من قومك فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى وأبكاني وقال: لا جرم أني على ذلك من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، قال: قلت يا نوح إني ممن اشترك في دم السعيد الشهيد هابيل بن آدم فهل تجد لي عند ربك توبة؟ قال: يا هام هم بالخير وافعله قبل الحسرة والندامة إني قرأت فيما أنزل الله عز وجل أنه ليس من عبد تاب إلى الله عز وجل بالغ أمره ما بلغ إلا تاب الله عليه قم فتوضأ واسجد لله سجدتين، قال: ففعلت من ساعتي ما أمرني به فناداني: ارفع رأسك فقد نزلت توبتك من السماء، قال: فخررت لله ساجدا جزلا. وكنت مع هود في مسجده مع من آمن من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، فقال: لا جرم إني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. وكنت مع صالح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، فقال: أنا على ذلك من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. وكنت زوار يعقوب. وكنت مع يوسف بالمكان الأمين، وكنت ألقى إلياس في الأودية وأنا ألقاه الآن. وإني لقيت موسى بن عمران فعلمني من التوراة، وقال: اني لقيت عيسى يعني ابن مريم فأقرئه عن موسى السلام، وإن عيسى قال: إن لقيت محمدا [[صلى الله عليه وسلم]] فأقرئه مني السلام، قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عينيه فبكى، ثم قال: وعلى عيسى السلام ما دامت الدنيا، وعليك السلام يا هام بأدائك الأمانة، قال: يا رسول الله افعل بي ما فعل موسى: إنه علمني من التوراة، فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وقعت الواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت والمعوذتين وقل هو الله أحد، وقال: ارفع إلينا حاجتك يا هامة، ولا تدع زيارتنا، قال: فقال عمر: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه إلينا، فلسنا ندري أحي أم ميت. قلت أبو معشر المدني قد روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه. وقد روي هذا الحديث من وجه آخر أقوى منه والله اعلم .