الموسوعة الحديثية


- إن داودَ عليه السلامُ قال : يا ربِّ، إن بني إسرائيلَ يسألونَك بإبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ، فاجعَلني لهم رابعًا، فأوحَى اللهُ تعالى إليه أن يا داودُ، إن إبراهيمَ أُلقِيَ في النارِ بسببي فصبَر، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْكَ، وإن إسحاقَ بذَل مُهجَةَ دَمِه في سببي فصبَر، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْكَ، وإن يعقوبَ أَخَذْتُ منه حبيبَه حتى ابيَضَّتْ عيناه من الحزنِ، فصبَر، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل ، وفيه نكارة
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 4/329
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32555)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (11882)، والبزار في ((مسنده)) (1307) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - يعقوب أنبياء - داود أنبياء - إسحاق مريض - فضل المرض والنوائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن كثير - ت السلامة (4/ 405)
: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا حماد بن سلمة [حدثنا أبو موسى] ، عن علي بن زيد عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن داود عليه السلام، قال: يا رب، إن ‌بني ‌إسرائيل ‌يسألونك ‌بإبراهيم ‌وإسحاق ‌ويعقوب، فاجعلني لهم رابعا. فأوحى الله تعالى إليه أن يا داود، إن إبراهيم ألقي في النار بسببي فصبر، وتلك بلية لم تنلك، وإن إسحاق بذل مهجة دمه في سببي فصبر، وتلك بلية لم تنلك، وإن يعقوب أخذت منه حبيبه حتى ابيضت عيناه من الحزن، فصبر، وتلك بلية لم تنلك". وهذا مرسل، وفيه نكارة؛ فإن الصحيح أن إسماعيل هو الذبيح، ولكن علي بن زيد بن جدعان له مناكير وغرائب كثيرة، والله أعلم.

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)

(16/ 561):
32555 - حدثنا عفان، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: ثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس
، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أن داود عليه السلام قال: أي رب إن ‌بني ‌إسرائيل ‌يسألونك ‌بإبراهيم ‌وإسحاق ‌ويعقوب فاجعلني يا رب لهم رابعا، فأوحى الله إليه أن يا داود، إن إبراهيم ألقي في النار في سبي فصبر، وتلك بلية لم تنلك، وإن إسحاق بذل نفسه ليذبح فصبر من أجلي فتلك بلية لم تنلك، وإن يعقوب أخذت حبيبه حتى ابيضت عيناه فصبر وتلك بلية لم تنلك "

تفسير ابن أبي حاتم (7/ 2186)
: 11882 - حدثنا أبي ثنا أبو سلمة ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن داود عليه السلام قال: يا رب: إن ‌بني ‌إسرائيل ‌يسألونك ‌بإبراهيم ‌وإسحاق، ‌ويعقوب فاجعلني لهم رابعا، فأوحى الله عز وجل إليه، أن يا داود: إن إبراهيم ألقي في النار بسبب فصبر وتلك بلية لم تنلك، وإن إسحاق بذل مهجة دمه في سبب فصبر، وتلك بلية لم تنلك، وإن يعقوب أخذت منه حبيبه حتى ابيضت عيناه من الحزن فصبر وتلك بلية لم تنلك.

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 133)
: 1307 - حدثنا أبو كريب، قال: نا زيد بن الحباب، قال: نا أبو سعيد، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف، عن العباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " قال داود صلى الله عليه وسلم، أسألك بحق آبائي إبراهيم وإسحاق، ويعقوب، فقال: أما إبراهيم فألقي في النار فصبر من أجلي وتلك ‌بلية ‌لم ‌تنلك، وأما إسحاق فبذل نفسه للذبح فصبر من أجلي، وتلك ‌بلية ‌لم ‌تنلك، وأما يعقوب فغاب يوسف عنه، وتلك ‌بلية ‌لم ‌تنلك " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن العباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث أبي سعيد، عن علي بن زيد، وأبو سعيد، هذا هو الحسن بن دينار، وهو ليس بالقوي في الحديث، وقد روى هذا الحديث حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، ولم يقل عن العباس، وإنما ذكرنا هذا الحديث، وإن كان الحسن لين الحديث، لنبين أنه رفعه، وأن الحديث له أصل من حديث حماد بن سلمة