الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى العصرَ ذَهَبَ إلى بَني عبدِ الأشهَلِ، فتحدَّثَ عندَهُم حتَّى يتحدَّثَ للمَغربِ قالَ أبو رافعٍ: فبينَما النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُسرعًا إلى المغرِبِ مررنا بالبقيعِ، فقالَ: أفٍّ لَكَ أفٍّ لَكَ، فَكَبرَ ذلِكَ في ذَرعي ، فاستأخَرتُ وظننتُ أنَّهُ يريدُني، فقالَ: ما لَكَ؟ امشِ. فقُلتُ: أحدَثتَ حدثًا قالَ: وما لَكَ؟ قلتُ: أفَّفتَ لي قالَ: لا ولَكِنَّ هذا فلانٌ بعثتُهُ ساعيًا علَى بَني فلانٍ فَغلَّ نَمِرةً، فدُرِّعَ علَى مثلِها منَ النَّارِ. قالَ أبو بَكْرٍ: الغلولُ الَّذي يأخذُ منَ الغَنيمةِ على مَعنى السَّرقةِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو رافع | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 90
التخريج : أخرجه النسائي (862)، وأحمد (27192)، والطبراني(1/ 323)، (962) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبائر غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون جهاد - الغلول من الغنيمة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 52)
2337 - حدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، حدثنا ابن وهب، عن ابن جريج، عن رجل من آل أبي رافع، أخبره، عن الفضل بن عبيد الله، عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل، فتحدث عندهم حتى يتحدث للمغرب قال أبو رافع: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا إلى المغرب مررنا بالبقيع، فقال: أف لك أف لك ، فكبر ذلك في ذرعي، فاستأخرت وظننت أنه يريدني، فقال: ما لك؟ امش . فقلت: أحدثت حدثا قال: وما لك؟ قلت: أففت لي قال: لا ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة، فدرع على مثلها من النار .

سنن النسائي (2/ 115)
862 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال: أنبأنا ابن وهب قذال: أنبأنا ابن جريج، عن منبوذ، عن الفضل بن عبيد الله، عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب قال أبو رافع: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال: أف لك. أف لك. قال: فكبر ذلك في ذرعي، فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال: ما لك امش. فقلت: أحدثت حدثا؟ قال: ما ذاك؟ قلت: أففت بي؟ قال: لا. ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار

مسند أحمد مخرجا (45/ 169)
27192 - حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن ابن جريج قال: حدثني منبوذ، رجل من آل أبي رافع، عن الفضل بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ربما ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث معهم حتى ينحدر للمغرب، قال: فقال أبو رافع: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا إلى المغرب إذ مر بالبقيع فقال: أف لك، أف لك ، مرتين، فكبر في ذرعي، وتأخرت وظننت أنه يريدني، فقال: ما لك؟ امش ، قال: قلت: أحدثت حدثا يا رسول الله؟ قال: وما ذاك؟ ، قلت: أففت بي، قال: لا، ولكن هذا قبر فلان بعثته ساعيا على بني فلان، فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار

المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(1/ 323) 962 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن ابن جريج، حدثني منبوذ رجل من آل أبي رافع، عن الفضل بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ربما ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم، وربما يتحدث إلى صلاة المغرب، فبينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة المغرب وهو يسرع، فمررنا بالبقيع، فقال: أف، أف لك فظننت أنه يريدني، فقال لي: امش، ما لك؟ فقلت: يا رسول الله، أحدثت شيئا؟ قال: وما ذاك؟ فقلت: أففت مني يا رسول الله؟ فقال: لا، ولكن هذا قبر فلان، بعثته ساعيا على بني فلان فغل درعا فدرع الآن مثلها من النار