الموسوعة الحديثية


- لمَّا كانَ يومُ بدرٍ وجيءَ بالأُسارى قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما تقولونَ في هؤلاءِ الأُسارى ؟ وذكرَ قصَّةً طويلةً
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي الصفحة أو الرقم : 1714
التخريج : أخرجه الترمذي (3084) واللفظ له، وأحمد (3632) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 271)
: ‌3084 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال: لما كان يوم بدر وجيء بالأسارى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقولون في هؤلاء الأسارى - فذكر في الحديث قصة - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق، فقال عبد الله بن مسعود: فقلت: يا رسول الله، إلا سهيل ابن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا سهيل ابن البيضاء، قال: ونزل القرآن بقول عمر: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [[الأنفال: 67]] إلى آخر الآيات: هذا حديث حسن، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.

مسند أحمد (6/ 138 ط الرسالة)
: ‌3632 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: لما كان يوم بدر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟ " قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، قومك وأهلك، استبقهم، واستأن بهم، لعل الله أن يتوب عليهم، قال: وقال عمر: يا رسول الله، أخرجوك وكذبوك، قربهم فاضرب أعناقهم، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، انظر واديا كثير الحطب، فأدخلهم فيه، ثم أضرم عليهم نارا، قال: فقال العباس: قطعت رحمك، قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عليهم شيئا، قال: فقال ناس: يأخذ بقول أبي بكر، وقال ناس: يأخذ بقول عمر، وقال ناس: يأخذ بقول عبد الله بن رواحة. قال: فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن الله ليلين قلوب رجال فيه، حتى تكون ألين من اللبن، وإن الله ليشد قلوب رجال فيه، حتى تكون أشد من الحجارة، وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم عليه السلام، قال: {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [[إبراهيم: 36]]، ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسى، قال: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [[المائدة: 118]]، وإن مثلك يا عمر كمثل نوح، قال: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} [[نوح: 26]]، وإن مثلك يا عمر كمثل موسى، قال: رب اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم، أنتم عالة، فلا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء، أو ضربة عنق "، قال عبد الله: فقلت: يا رسول الله، إلا سهيل ابن بيضاء، فإني قد سمعته يذكر الإسلام، قال: فسكت، قال: فما رأيتني في يوم، أخوف أن تقع علي حجارة من السماء في ذلك اليوم حتى قال: " إلا سهيل ابن بيضاء " قال: فأنزل الله عز وجل: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا، والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [[الأنفال: 67 و 68]].

مسند أحمد (6/ 142 ط الرسالة)
: 3633 - حدثنا أبو معاوية - يعني ابن عمرو -، حدثنا زائدة … فذكر نحوه، إلا أنه قال: " إلا سهيل ابن بيضاء "، وقال في قول أبي بكر، قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، عترتك وأصلك وقومك، تجاوز عنهم، يستنقذهم الله بك من النار، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت بواد كثير الحطب، فأضرمه نارا، ثم ألقهم فيه، فقال العباس: قطع الله رحمك.

مسند أحمد (6/ 143 ط الرسالة)
: 3634 - حدثناه حسين - يعني ابن محمد -، حدثنا جرير - يعني ابن حازم -، عن الأعمش … فذكر نحوه إلا أنه قال: فقام عبد الله بن جحش، فقال: يا رسول الله، أعداء الله، كذبوك، وآذوك، وأخرجوك، وقاتلوك، وأنت بواد كثير الحطب، فاجمع لهم حطبا كثيرا، ثم أضرمه عليهم، وقال: سهل ابن بيضاء.