الموسوعة الحديثية


- من كانت الدنيا همَّه وسدمَه ولها يشخصُ وينصبُ ويطلبُ جعل اللهُ فقرَه بين عينيه وشتت عليه الضيعةَ ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له. ومن كانت الآخرةُ همَّه وسدمَه ولها يشخصُ وينصبُ ويطلبُ جعل غناه في قلبِه وجمع له ضيعتَه وأتته الدنيا وهي راغمةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن محبر صدوق كان يخطئ ويصحف الكثير
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 3/572
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (333)، وابن أبي عاصم في ((الزهد)) (165)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/100) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لابن أبي الدنيا (ص154)
: ‌333 - ثنا محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، ثنا داود بن المحبر، قال: ثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت الدنيا همه وسدمه، لها يشخص، ولها ينصب، وإياها ينوي، جعل الله عز وجل الفقر بين عينيه، وشتت عليه ضيعته، ولم يأته منها إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة همه وسدمه، لها يشخص، ولها ينصب، وإياها ينوي، جعل الله الغنى في قلبه، وجمع عليه ضيعته، وأتته الدنيا وهي صاغرة راغمة.

الزهد لابن أبي عاصم (ص79)
: 164 - أخبرنا عباس بن الوليد بن شجاع النرسي، أخبرنا عبد الله بن يزيد، أخبرنا الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله الغنى في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، 165 - أخبرنا محمد بن يحيى، أخبرنا داود بن المحبر بن قحذم، أخبرنا همام، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت الدنيا همه وسدمه. . . . . . . . مثل معناه.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 100)
ثنا أحمد بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي سلمة الشيبي ثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي قال ثنا داود بن محبر ثنا همام عن قتادة عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الدنيا همه وسدمه ولها يشخص وينصب ويطلب جعل الله فقره بين عينيه وشتت عليه الضيعة ولم يأته من الدنيا الا ما قدر له ومن كانت الآخرة همه وسدمه ولها يشخص وينصب ويطلب جعل غناه في قلبه وجمع له ضيعته وأتته الدنيا وهي راغمة قال الشيخ وهذا عن همام بهذا الإسناد لا أعلم يرويه غير داود... وعند داود كتاب قد صنفه في فضائل العقل وفيه أحاديث مسندة وكل تلك الأخبار أو عامتها غير محفوظات وداود له أحاديث صالحة خارج كتاب العقل ويشبه ان تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين أنه كان يخطىء ويصحف الكثير وفي الأصل أنه صدوق كما ذكره.