الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – يقول : من صلى يُرائي فقد أشركَ، ومن صام يُرائي فقد أشركَ، ومن تصدَّق يُرائي فقد أشركَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده شهر بن حوشب، وهو ضعيف
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5260
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 279) (7136) بلفظه، وأحمد (17140)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 269)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (5542) جميعا بلفظه في أثناء الحديث.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال نية - النية في العبادات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 281)
: 7139 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، وحدثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد الطيالسي، وحدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، قالوا: ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن شداد بن أوس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌من ‌صلى ‌يرائي ‌فقد ‌أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك

[مسند أحمد] (28/ 362 ط الرسالة)
: 17140 - حدثنا أبو النضر قال: حدثنا عبد الحميد - يعني ابن بهرام - قال: قال شهر بن حوشب: قال ابن غنم: لما ‌دخلنا ‌مسجد ‌الجابية ‌أنا ‌وأبو ‌الدرداء لقينا عبادة بن الصامت، فأخذ يميني بشماله وشمال أبي الدرداء بيمينه، فخرج يمشي بيننا ونحن ننتجي والله أعلم بما نتناجى وذاك قوله، فقال عبادة بن الصامت: لئن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما لتوشكان أن تريا الرجل من ثبج المسلمين - يعني من وسط - قرأ القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. فأعاده وأبداه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، ونزل عند منازله، أو قرأه على لسان أخيه قراءة على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فأعاده وأبداه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، ونزل عند منازله، لا يحور فيكم إلا كما يحور رأس الحمار الميت. قال: فبينا نحن كذلك إذ طلع شداد بن أوس وعوف بن مالك، فجلسا إلينا، فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من الشهوة الخفية والشرك " فقال عبادة بن الصامت وأبو الدرداء: اللهم غفرا، أو لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا: " إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب "؟ فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها، هي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها، فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد؟ فقال شداد: أرأيتكم لو رأيتم رجلا يصلي لرجل، أو يصوم له، أو يتصدق له، أترون أنه قد أشرك؟ قالوا: نعم والله، إنه من صلى لرجل، أو صام له، أو تصدق له، لقد أشرك. فقال شداد: فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من صلى يرائي فقد أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك ". فقال عوف بن مالك عند ذلك: أفلا يعمد إلى ما ابتغي فيه وجهه من ذلك العمل كله، فيقبل ما خلص له، ويدع ما يشرك به؟ فقال شداد عند ذلك: فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يقول: أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئا فإن حشده عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشركه به، وأنا عنه غني"

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 269)
: عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا جبارة بن مغلس ثنا عبد الحميد ابن بهرام عن شهر بن حوشب أنه سمع عبد الرحمن بن غنم يقول: لما ‌دخلنا ‌مسجد ‌الجابية ‌أنا ‌وأبو ‌الدرداء، لقينا عبادة بن الصامت. قال: فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا شداد بن أوس وعوف بن مالك فجلسا إلينا. فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك والشهوة الخفية. فقال عبادة وأبو الدرداء: اللهم غفرا! أولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا: أن الشيطان قد أيس أن يعبد في جزيرة العرب أما الشهوة الخفية فقد عرفناها وهي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها، فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد؟ قال شداد: أريتكم لو رأيتم رجلا يصلي لرجل أو يصوم لرجل أو يتصدق لرجل أترون أنه قد أشرك. قالا: نعم! والله إنه من تصدق لرجل أو صام لرجل أو صلى لرجل فقد أشرك. قال: عوف بن مالك عند ذلك: أفلا يعمد الله عز وجل إلى ما يبتغي به وجهه من ذلك العمل فيتقبل منه ما خلص ويدع ما أشرك به. فقال شداد: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقول الله تعالى أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئا فإن جسده وعمله وقليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به، أنا عنه غني

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (26/ 178)
: [5542] أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء وأبو غالب أحمد بن الحسن بن البنا قالا أنا أبو يعلى بن الفراء ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور قالا أنا عيسى بن علي حدثنا وقال ابن النقور أنا أبو القاسم البغوي نا منصور بن أبي مزاحم نا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب قال سمعت عبد الرحمن بن غنم يقول لما دخلنا مسجد الجابية أنا وأبو الدرداء لقينا وقال ابن الفراء ألفينا عبادة بن الصامت فأخذ يميني بشماله وشمال أبي الدرداء بيمينه فخرج يمشي بيننا فقال عبادة إن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما فيوشك وقال ابن النقور ليوشك أن تريا الرجل من ثبج المسلمين قد قرأ القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم أعاده وأبداه وأحل حلاله وحرم حرامه ونزل عند منازله أو قرأ به على لسان أحد لا يحور فيكم إلا كما يحور رأس الحمار الميت فبينما نحن كذلك إذ طلع علينا شداد بن أوس وعوف بن مالك فجلسا إلينا فقال شداد إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من الشهوة الخفية والشرك فقال عبادة وأبو الدرداء اللهم غفرا أو لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا أن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها فهي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد قال أرأيتكم لو رأيتم أحدا يصلي لرجل أو يصوم له أو يتصدق له أترون أنه قد أشرك قالوا نعم قال شداد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد أشرك فقال فقال عوف ولا يعمد الله إلى ما ابتغى فيه وجهه من ذلك العمل كله فيتقبل منه ما خلص له ويدع ما أشرك به فيه فقال شداد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا خير قسيم فمن أشرك بي شيئا فإن جسده وعمله وقليله وكثيره لشريكه الذي أشرك بي أنا عنه غني