الموسوعة الحديثية


- أَتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بخَزيرةٍ قد طَبَخْتُها له، فقُلْتُ لِسَوْدةَ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بَيْني وبَيْنَها: كُلي، فأَبَتْ، فقُلْتُ: لَتَأْكُلِنَّ أو لَألْطَخَنَّ وَجْهَكِ، فأَبَتْ، فوَضَعْتُ يَدي في الخَزيرةِ فطَلَيْتُ وَجْهَها، فضَحِكَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فوَضَعَ بيَدِه لها وقالَ لها: «الْطَخي وَجْهَها»، فضَحِكَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لها، فمَرَّ عُمَرُ فقالَ: يا عَبْدَ اللهِ، يا عَبْد اللهِ، فظَنَّ أنَّه سيَدخُلُ، فقالَ: «قُوما فاغْسِلا وُجوهَكما»، فقالَتْ عائِشةُ: فما زِلْتُ أَهابُ عُمَرَ لِهَيْبةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ.

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (7/ 449 ت حسين أسد)
: ‌4476 - حدثنا إبراهيم، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، أن عائشة قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بخزيرة قد طبختها له، فقلت لسودة ـ والنبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينها ـ: كلي، فأبت، فقلت: لتأكلن أو لألطخن وجهك، فأبت، فوضعت يدي في الخزيرة، فطليت وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع بيده لها، وقال لها: الطخي وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم لها، فمر عمر، فقال: يا عبد الله، يا عبد الله، فظن أنه سيدخل، فقال: قوما فاغسلا وجوهكما، فقالت عائشة: فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.