الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في الركعةِ الآخرةِ من صلاةِ الصبحِ بعدما يقولُ سمع الله لمن حمده يقنُت ثم يقولُ اللهم أنجِ عيَّاشَ بنَ أبي ربيعةَ اللهم أنجِ الوليدَ بنَ الوليدِ اللهم أنجِ سلمةَ بن هشامٍ اللهم أنجِ المستضعفين من الْمُؤْمِنينَ اللهم اشدُدْ وطأتَك على مُضرَ اللهم اجعلْها سنين كسِنيِّ يوسفَ فمكث شهرًا يدعو بذلك ثم ترك الدعاءَ فقلتُ ما بالُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ترك الدعاءَ فقيل لي أوَما تراهم قد جاءوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند ابن عباس الصفحة أو الرقم : 1/326
التخريج : أخرجه البخاري (6393) مختصراً بذكر "صلاة العشاء"، ومسلم (675) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء القنوت جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت مناقب وفضائل - الوليد بن الوليد بن المغيرة مناقب وفضائل - عياش بن أبي ربيعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 84)
6393- حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم ((كان إذا قال: سمع الله لمن حمده في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قنت: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف)).

[صحيح مسلم] (1/ 466 )
((294- (675) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب. قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف؛ أنهما سمعا أبا هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر، ويرفع رأسه ((سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد)) ثم يقول، وهو قائم ((اللهم! أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة. والمستضعفين من المؤمنين. اللهم! اشدد وطأتك على مضر. واجعلها عليهم كسني يوسف. اللهم! العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية. عصت الله ورسوله)) ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [3/آل عمران/الآية 128])) (675)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. قالا: حدثنا ابن عيينة عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوله ((واجعلها عليهم كسني يوسف)) ولم يذكر ما بعده