الموسوعة الحديثية


- لما اتخذَ عثمانُ الأموالَ بالطائفِ وأرادَ أن يقيمَ بها صلى أربعًا قال ثم أخذ به الأئمةُ بعدَه.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 1963
التخريج : أخرجه أبو داود (1963) واللفظ له، والبيهقي في ((الخلافيات)) (3/ 409) معلقًا باختلاف يسير، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (2480)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/ 255) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين سفر - متى يتم المسافر صلاة - إذا دخل المسافر في مصره أتم الصلاة وإن لم ينو المقام فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 199)
1963 - حدثنا محمد بن العلاء، أخبرنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف وأراد أن يقيم بها صلى أربعا، قال: ثم أخذ به الأئمة بعده.

الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (3/ 409)
وروى يونس عن الزهري، قال: لما اتخذ عثمان - رضي الله عنه - الأموال بالطائف وأراد أن يقيم بها صلى أربعا.

شرح معاني الآثار (1/ 425)
2480 - فحدثنا أبو بكرة , قال: ثنا أبو عمر , عن حماد بن سلمة , قال: أنا أيوب , عن الزهري , قال: إنما صلى عثمان رضي الله عنه بمنى أربعا لأن الأعراب كانوا أكثر في ذلك العام , فأحب أن يخبرهم أن الصلاة أربع فهذا يخبر أنه فعل ما فعل ليعلم الأعراب به أن الصلاة أربع. فقد يحتمل أن يكون لما أراد أن يريهم ذلك , نوى الإقامة , فصار مقيما , فرضه أربع , فصلى بهم أربعا , وهو مقيم بالسبب الذي حكاه معمر عن الزهري في الفصل الذي قبل هذا. ويحتمل أن يكون فعل ذلك وهو مسافر لتلك العلة. والتأويل الأول أشبه عندنا والله أعلم , لأن الأعراب كانوا بالصلاة وأحكامها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجهل منهم بها وبحكمها في زمن عثمان رضي الله عنه وهم بأمر الجاهلية حينئذ أحدث عهدا. فهم كانوا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العلم بفرائض الصلاة أحوج منهم إلى ذلك في زمن عثمان رضي الله عنه. فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتم الصلاة لتلك العلة , ولكن قصرها ليصلوا معه صلاة السفر على حكمها , ويعلمهم صلاة الإقامة على حكمها في السفر , كان عثمان رضي الله عنه أحرى أن لا يتم بهم الصلاة لتلك العلة , ولكنه يصليها بهم على حكمها في السفر , ويعلمهم كيف حكمها في الحضر. فقد عاد معنى ما صح من تأويل حديث أيوب , عن الزهري , إلى معنى حديث معمر عن الزهري. وقد قال آخرون: إنما أتم الصلاة , لأنه كان يذهب إلى أنه لا يقصرها إلا من حل وارتحل

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (39/ 255)
وأنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسة نا أبو داود نا موسى بن إسماعيل نا حماد عن أيوب عن الزهري أن عثمان بن عفان أتم الصلاة بمنى من أجل الأعراب لأنهم كثروا عامئذ فصلى بالناس أربعا ليعلمهم أن الصلاة أربع.