الموسوعة الحديثية


- لمَّا وقعت الهزيمةُ في عسكرِ طُلَيْحةَ انهزم إلى الشَّامِ, ثمَّ قدِم في خلافةِ عمرَ فقال : يا طُلَيْحةُ, لا أحبُّك بعد قتلِك عُكَّاشةَ وثابتًا. قال : يا أميرَ المؤمنين, أكرمهما اللهُ بيدي ولم يهُنِّي بأيديهما وما كلُّ البيوتِ بُنِيت على الحبِّ, ولكن صفحةٌ جميلةٌ, فإنَّ النَّاسَ يتصافحون على الشَّنآنِ. وأسلم طُلَيْحةُ إسلامًا صحيحًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع وفيه الواقدي
الراوي : موسى بن محمد التيمي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 7/3484
التخريج : أخرجه البيهقي (17693) بلفظه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (25/ 171)، وابن قدامة في ((التوابين) (84) مطولا، وكلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة مناقب وفضائل - طليحة بن خويلد ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (17/ 544 ت التركي)
: 17693 - وفي كتابي عن أبي عبد الله الحافظ - وأظنه فيما سمعته، وإلا فهو فيما أجاز لي - أن أبا عبد الله الأصبهاني أخبرهم: أخبرنا الحسن بن الجهم، حدثنا الحسين بن الفرج، حدثنا الواقدي، حدثني محمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: لما وقعت الهزيمة في عسكر طليحة خرج في الناس منهزما حتى قدم الشام، ثم قدم في خلافة عمر رضي الله عنه مكة، فلما رآه عمر رضي الله عنه قال: يا طليحة، لا أحبك بعد قتلك الرجلين الصالحين عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم. فقال: يا أمير المؤمنين، أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما، ‌وما ‌كل ‌البيوت ‌بنيت ‌على ‌الحب، ولكن صفحة جميلة، فإن الناس يتصافحون على الشنآن. وأسلم طليحة إسلاما صحيحا.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (25/ 171)
: أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ونقلته بن خطه ثنا أبو بكر أحمد بن علي لفظا أنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان بن السواق أنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن بن سفيان النحوي نا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي أنا محمد بن عمر الواقدي قال قالوا ثم هرب يعني طليحة حتى قدم الشام فأقام عند بني جفنة الغسانيين حتى فتح الله أجنادين وتوفي أبو بكر ثم خرج محرما بالحج فقدم في خلافة عمر مكة فلما رآه عمر قال يا طليحة لا أحبك بعد قتلك الرجلين الصالحين عكاشة وثابت بن أقرم فقال يا أمير المؤمنين رجلين أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما وما كل النبوت تنبت على الحب ولكن صفحة جميلة فإن الناس يتصافحون على السنان وأسلم طليحة إسلاما صحيحا ولم يغمص عليه في إسلامه

التوابين لابن قدامة (ص84)
: أخبرنا أبو منصور جعفر بن عبد الله بن الدامغاني أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي أنا أبو منصور بن السواق أنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد الخرقي أنا أبو بكر أحمد بن الحسين بن سفيان أنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح أنا محمد بن عمر الواقدي وذكر أمر طليحة بن خويلد حين تنبأ وقتاله إلى أن كسر عسكره. قال: فحدثني موسى بن محمد إبراهيم التميمي عن أبيه قال: لما رأى طليحة أن الناس يقتلون ويؤسرون أعد فرسه وهيأ امرأته عنده فوثب على فرسه وحمل امرأته فنجا بها وقال: من استطاع منكم أن يفعل كما فعلت فليفعل. ثم هرب حتى قدم الشام فأقام عند بني جفنة الغسانيين حتى فتح الله أجنادين وتوفي أبو بكر. فقدم في خلافة عمر مكة محرما فلما رآه عمر قال: يا طليحة! لا أحبك بعد قتلك الرجلين الصالحين: عكاشة وثابت بن أقرم - وكان قتلهما هو وأخوه - قال: يا أمير المؤمنين! رجلان أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما وما كل البيوت بنيت على الحب ولكن صفحة جميلة فإن الناس يتصافحون على الشنآن. وأسلم إسلاما صحيحا ولم يغمص عليه في إسلامه. وقال: يعتذر ويذكر ما كان منه: ندمت على ما كان من قتل ثابت … وعكاشة الغنمي ثم ابن معبد وأعظم من هاتين عندي مصيبة … رجوعي عن الإسلام فعل التعمد وتركي بلادي والحوادث جمة … طريدا وقدما كنت غير مطرد فهل يقبل الصديق أني مراجع … ومعط بما أحدثت من حدث يدي وأني من بعد الضلالة شاهد … شهادة حق لست فيها بملحد بان إله الناس ربي وأنني … ذليل وأن الدين دين محمد