الموسوعة الحديثية


- اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ في دارِ الندوةِ فقالَتْ سمُّوا هذا الرجلَ اسْمًا يصدُّ الناسَ عنه قالوا كاهِنٌ قالوا ليس بكاهِنٍ قالوا مجنونٌ قالوا ليس بمجنونٍ قالوا ساحرٌ قالوا ليس بساحرٍ فتفرَّقَ المشركون على ذلِكَ فبَلَغَ ذلِكَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتزمَّلَ في ثيابِهِ وتَدَثَّرَ فيها فأتاه جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [ وفي روايةٍ ] زاد قالوا يُفَرِّقُ بينَ الحبيبِ وحبيبِهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو كذاب‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/133
التخريج : أخرجه البزار في ((كشف الاستار)) (2276) بلفظه، والطبراني في ((الأوسط)) (2096) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المدثر تفسير آيات - سورة المزمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 77)
: 2276 - حدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي، ثنا معلى بن عبد الرحمن، ثنا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: ‌اجتمعت ‌قريش ‌في ‌دار ‌الندوة، فقالت: سموا هذا الرجل اسما، فصدوا الناس عنه، قالوا: كاهن، قالوا: ليس بكاهن. قالوا: مجنون، قالوا: ليس بمجنون. قالوا: ساحر، قالوا: ليس بساحر. فتفرق المشركون على ذلك، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتزمل في ثيابه، وتدثر فيها، فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم، فقال: {يأيها المزمل} [المزمل: 1] {يأيها المدثر} [المدثر: 1] . قلت: له حديث في الصحيح غير هذا. قال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عن جابر بهذا الإسناد، ومعلى واسطي، حدث بأحاديث لم يتابع عليها، وحدث عنه جماعة من أهل العلم.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 319)
: 2096 - حدثنا أحمد قال: نا محمد بن موسى القطان الواسطي قال: نا معلى بن عبد الرحمن قال: نا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: ‌اجتمعت ‌قريش ‌في ‌دار ‌الندوة، فذكروا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: ساحر، قالوا: ليس بساحر، وقال بعضهم: كاهن، قالوا: ليس بكاهن، وقال بعضهم: مجنون، قالوا: ليس بمجنون، قالوا: يفرق بين الحبيب وحبيبه، فصدر المشركون على ذلك، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فزمل في ثيابه، ودثر، فأنزل الله عز وجل: يا أيها المزمل، يا أيها المدثر لم يرو هذا الحديث عن ابن عقيل إلا شريك، تفرد به معلى "