الموسوعة الحديثية


- يدعو اللهُ بصاحبِ الدَّيْنِ يومَ القيامةِ حتى يُوقفَ بين يديهِ فيقالُ : يا ابنَ آدمَ فيم أخذتَ هذا الدَّيْنَ وفيم ضيَّعتَ حقوقَ الناسِ فيقولُ : يا ربِّ إنك تعلمُ أني أخذتُهُ فلم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أُضَيِّعْ ولكن أتى على يديَّ إمَّا حَرَقٌ وإما سَرَقٌ وإما ضِيَعَةٌ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : صدق عبدي أنا أحقُّ من قضى عنك اليومَ فيدعو اللهَ عزَّ وجلَّ بشيٍء فيضعُهُ في كفَّةِ ميزانِهِ فترجحُ حسناتُهُ على سيئاتِهِ فيدخلُ الجنةَ بفضلِ رحمتِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/157
التخريج : أخرجه الطيالسي (1423)، والبزار (2272)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (4/136) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله قرض - الترهيب من الدين قرض - من استقرض من الناس ليوفي أو يتلف قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الميزان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 335 ت أحمد شاكر)
: 1708 - حدثنا عبد الصمد حدثنا صدقة حدثنا أبو عمران حدثني قيس بن زيد عن قاضي المصرين عن عبد الرحمن بن أبي بكر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يديه، فيقال: يا ابن آدم، فيما أخذت هذا الدين وفيما ضيعت حقوق الناس؟ فيقول: يارب، إنك تعلم إني أخذته فلم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أضيع، ولكن أتى على يدي إما حرق وإما سرق وإما وضيعة، فيقول الله عز وجل: صدق عبدي، أنا أحق من قضى عنك اليوم، فيدعو الله بشىء، فيضعه في كفة ميزانه، فترجح حسناته على سيآته، فيدخل الجنة بفضل رحمته".

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 663)
: ‌1423 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا صدقة بن موسى ، قال: حدثنا أبو عمران الجوني ، عن زيد بن قيس - أو قيس بن زيد - عن قاضي المصرين شريح ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى يدعو صاحب الدين يوم القيامة فيقول: يا ابن آدم، فيم أضعت حقوق الناس؟ فيم أذهبت أموالهم؟ فيقول: يا رب، لم أفسده، ولكن أصبت إما غرقا وإما حرقا. فيقول عز وجل: أنا أحق من قضى عنك اليوم، فترجح حسناته على سيئاته فيؤمر به إلى الجنة.

[مسند البزار = البحر الزخار] (6/ 239)
: ‌2272 - حدثنا إبراهيم بن زياد الصائغ، وأحمد بن منصور، قالا: نا يزيد بن هارون، قال: أنا صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن قيس بن زيد، قال: حدثني قاضي المصرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تبارك وتعالى يدعو بصاحب الدين يوم القيامة فيقيمه بين يديه فيقول تبارك وتعالى: أي عبد فيما أذهبت مال الناس؟ فيقول: أي رب قد علمت أني لم أفسده إنما ذهب في غرق أو حرق أو سرق فيدعو الله تبارك وتعالى بشيء فيضعه في ميزانه فترجح حسناته " . وهذا الكلام لا نعلمه يروى إلا عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الإسناد.