الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّجاشيَّ زوَّجَ أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سُفيانَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على صَداقِ أربعةِ آلافِ دِرهمٍ، وكتبَ بذلك إلى رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ– فقَبِلَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه مرسل وقد صح وصله [من طريق آخر]
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2108
التخريج : أخرجه أبو داود (2108) واللفظ له، والحاكم (6768) بمعناه مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم حبيبة نكاح - الصداق نكاح - الوكالة في النكاح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 235 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2108 - حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، ‌أن ‌النجاشي، ‌زوج ‌أم ‌حبيبة بنت أبي سفيان من رسول الله صلى الله عليه وسلم على صداق أربعة آلاف درهم وكتب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 21)
: 6768 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا عبد الله بن أبي أسامة الحلبي، ثنا حجاج بن أبي منيع، عن جده، عن ‌الزهري، قال: فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أم ‌حبيبة بنت أبي سفيان، وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي أسد خزيمة، فمات عنها بأرض الحبشة وكان خرج بها من مكة مهاجرا، ثم افتتن وتنصر، فمات وهو نصراني، وأثبت الله الإسلام لأم حبيبة والهجرة، ثم تنصر زوجها ومات وهو نصراني وأبت ‌أم ‌حبيبة بنت أبي سفيان أن تتنصر، وأتم الله تعالى لها الإسلام والهجرة حتى قدمت المدينة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجها إياه عثمان بن عفان . قال ‌الزهري: وقد زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى ‌النجاشي فزوجها إياه وساق عنه أربعين أوقية