الموسوعة الحديثية


-  لمَّا نزَلتْ آيةُ المُلاعَنةِ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّما امرأةٍ ألحَقتْ بقومٍ مَن ليس منهم، فليست مِن اللهِ في شيءٍ، ولن يُدخِلَها اللهُ الجنَّةَ، وأيُّما عبدٍ أنكَر ولَدَهُ وهو يَعرِفُهُ، احتجَب اللهُ منه يومَ القيامةِ، وفضَحه على رؤوسِ الأشهادِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى ابن عبيد ضعيف، وشيخه يحيى بن حرب مجهول.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2375
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2743) بلفظه، وأبو داود (2263)، والدارمي (2284) كلاهما بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال قيامة - أهوال يوم القيامة لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 916 ت عبد الباقي)
: 2743 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، قال: حدثني يحيى بن حرب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: لما نزلت آية اللعان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ألحقت بقوم من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها جنته، وأيما رجل أنكر ولده وقد عرفه، احتجب الله منه يوم القيامة، وفضحه على رءوس الأشهاد

سنن أبي داود (2/ 279 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2263 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو يعني ابن الحارث، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن يونس، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين نزلت آية المتلاعنين: أيما امرأة ‌أدخلت ‌على ‌قوم ‌من ‌ليس ‌منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده، وهو ينظر إليه، احتجب الله منه، وفضحه على رءوس الأولين والآخرين

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (3/ 1437)
: 2284 - حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يزيد بن عبد الله، عن عبد الله بن يونس، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حين أنزلت آية الملاعنة ‌أيما ‌امرأة ‌أدخلت ‌على ‌قوم ‌نسبا ‌ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده، وهو ينظر إليه احتجب الله منه، وفضحه على رءوس الأولين، والآخرين قال عبد الله: قال محمد بن كعب القرظي وسعيد: يحدثه به بهذا، وقد بلغني هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم