الموسوعة الحديثية


- كان بيْنَ ناسٍ مِن الأنصارِ شيءٌ، فانطلَقَ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليُصلِحَ بيْنَهم، فحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فجاء بِلالٌ إلى أبي بَكرٍ فقال: يا أبا بَكرٍ، قد حَضَرَتِ الصَّلاةُ وليس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هاهُنا، فأَؤذِّنُ وأُقيمُ، فتَقَدَّمُ وتُصلِّي؟ قال: ما شِئتَ فافعَلْ، فتَقَدَّمَ أبو بَكرٍ فاستَفتَحَ الصَّلاةَ، وجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فصَفَّحَ النَّاسُ بأبي بكرٍ، فذَهَبَ أبو بَكرٍ يَتنحَّى، فأَومَأَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أيْ: مَكانَكَ، فتَأخَّرَ أبو بَكرٍ وتَقدَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فصَلَّى، فلمَّا قَضَىَ الصَّلاةَ قال: يا أبا بَكرٍ، ما مَنَعَكَ أنْ تَثبُتَ؟ قال: ما كان لابنِ أبي قُحافةَ أنْ يَتقدَّمَ أمامَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فأنتم لِمَ صَفَّحتُم؟ قالوا: لنُعلِمَ أبا بَكرٍ، قال: إنَّ التَّصفيحَ للنِّساءِ، والتَّسبيحَ للرِّجالِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22807
التخريج : أخرجه البخاري (1204، 1201) مفرقاً، ومسلم (421) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق بر وصلة - الإصلاح بين الناس صلاة - ما يفعل من نابه شيء في صلاته صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 62)
1201- حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل رضي الله عنه قال: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف، وحانت الصلاة، فجاء بلال أبا بكر رضي الله عنهما فقال: حبس النبي صلى الله عليه وسلم، فتؤم الناس؟ قال: نعم، إن شئتم. فأقام بلال الصلاة، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه فصلى، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في الصفوف يشقها شقا، حتى قام في الصف الأول، فأخذ الناس بالتصفيح، قال سهل: هل تدرون ما التصفيح؟ هو التصفيق، وكان أبو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته، فلما أكثروا التفت، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم في الصف، فأشار إليه مكانك، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله، ثم رجع القهقرى وراءه، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى)).

[صحيح البخاري] (2/ 63)
1204- حدثنا يحيى: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التسبيح للرجال، والتصفيح للنساء)).

[صحيح مسلم] (1/ 316 )
((102- (‌421) حدثني يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم. فحانت الصلاة. فجاء المؤذن إلى أبي بكر. فقال أتصلي بالناس فأقيم؟ قال: نعم. قال فصلى أبو بكر. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة. فتخلص حتى وقف في الصف. فصفق الناس. وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك. فرفع أبو بكر يديه. فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك. ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف. وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى. ثم انصرف فقال ((يا أبا بكر! ما منعك أن تثبت إذ أمرتك)) قال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مالي رأيتكم أكثرتم التصفيق؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح. فإنه إذا سبح التفت إليه. وإنما التصفيح للنساء)).

[صحيح مسلم] (1/ 317 )
((103- (‌421) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) وقال قتيبة: حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القارئ) كلاهما عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. بمثل حديث مالك. وفي حديثهما: فرفع أبو بكر يديه. فحمد الله ورجع القهقرى وراءه، حتى قام في الصف)).

[صحيح مسلم] (1/ 317 )
((104- (421) حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع. أخبرنا عبد الأعلى. حدثنا عبيد الله عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ قال ذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف، بمثل حديثهم. وزاد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف. حتى قام عند الصف المقدم. وفيه: أن أبا بكر رجع القهقرى)).