الموسوعة الحديثية


- مَا مِن مُسلِمَينِ يُقَدِّمانِ ثلاثةً لم يَبلُغوا الحِنثَ ، إلَّا أدخَلَهمُ اللهُ الجنَّةَ بفَضلِ رَحمَتِه إيَّاهم. قالوا: يا رسولَ اللهِ، وذو الاثنينِ؟ قال: وذو الاثنينِ. قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن أُمَّتي مَن سَيَعظُمُ للنارِ، حتى يَصيرَ مِثلَ أحَدٍ زواياها، وإنَّ مِن أُمَّتي مَن سَيُدخِلُ اللهُ بشَفاعَتِه الجنَّةَ. يعني: أكثَرَ مِن مُضَرَ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : الحارث بن أقيش الأنصاري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 742/2
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (22665)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (442)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/742) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم جهنم - عظم أهل النار رقائق وزهد - سعة رحمة الله قيامة - الشفاعة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (37/ 337 ط الرسالة)
: • ‌22665 - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا بشر بن المفضل، عن داود بن أبي هند، عن عبد الله بن قيس، عن الحارث بن أقيش قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلمين يموت لهما أربعة أولاد إلا أدخلهما الله الجنة " قالوا: يا رسول الله، وثلاثة؟ قال: " وثلاثة ". قالوا: يا رسول الله، واثنان؟ قال: " واثنان، وإن من أمتي لمن يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها، وإن من أمتي لمن يدخل بشفاعته الجنة أكثر من مضر ".

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 358)
: 442- حدثنا محمد بن الفضل، ثنا يزيد بن زريع، ثنا داود بن أبي هند، عن عبد الله بن قيس، عن الحارث بن وقش -أو: وقيش- قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "‌ما ‌من ‌مسلمين يموت لهما أربعة من أولادهما، إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته". قالوا: يا رسول الله، وثلاثة؟ قال: "وثلاثة"، قالوا: يا رسول الله، واثنان؟ قال: "واثنان". قال: "وإن من أمتي من يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها، وإن من أمتي من يدخل الجنة بشفاعته أكثر من مضر".

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 742)
: حدثنا سلم بن جنادة، قال: ثنا أبو معاوية، قال: ثنا داود، عن عبد الله بن قيس النخعي، عن الحارث بن أقيش، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌ما ‌من ‌مسلمين يقدمان ثلاثة لم يبلغوا الحنث، إلا أدخلهم الله الجنة بفضل رحمته إياهم، قالوا: يا رسول الله، وذو الاثنين قال: وذو الاثنين، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أمتي من سيعظم للنار، حتى يصير مثل أحد زواياها، وإن من أمتي من سيدخل الله بشفاعته الجنة يعني أكثر من مضر قال أبو بكر: خرجت بعض طرق هذا الخبر في كتاب الجنائز