الموسوعة الحديثية


- قال سلمانُ : حافِظُوا على هذه الصلواتِ الخمسِ، فإنَّهُنَّ كَفَّارَاتٌ لِهَذِهِ الجِرَاحاتِ، ما لمْ تُصِبِ المَقْتَلَةَ، فإذا صلَّى الناسُ العِشاءَ صَدَرُوا عن ثلاثِ منازلٍ، مِنْهُمْ مَنْ عليهِ ولا لهُ، ومِنْهُمْ مَنْ لهُ ولا عليهِ، ومِنْهُمْ مَنْ لا لهُ ولا عليهِ : فَرجلٌ اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ الليلِ وغفلةَ الناسِ فركبَ فرسَهُ في المعاصِي، فذلكَ عليهِ ولا لهُ، ومن لهُ ولا عليهِ فَرجلٌ أغْتَنَمَ ظُلْمَةَ الليلِ وغَفْلَةَ الناسِ فقامَ يصلِّي، فذلكَ لهُ ولا عليهِ، ومَنْ لا لهُ ولا عليهِ : فَرجلٌ صلَّى ثُمَّ نامَ، فذلكَ لا لهُ ولا عليهِ، إِيَّاكَ والحَقْحَقَةَ، وعليكَ بِالقَصْدِ، وداومْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 633
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (148)، وأبو داود في ((الزهد)) (256)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 217) (6051) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (1/ 48 ت الأعظمي)
: 148 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري، عن أبيه، عن المغيرة بن شبيل، عن طارق بن شهاب، أنه بات عند سلمان ينظر اجتهاده قال: فقام فصلى من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له فقال سلمان: حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات ‌لهذه ‌الجراحات ما لم تصب المقتلة، فإذا أمسى الناس كانوا على ثلاث منازل فمنهم من له ولا عليه، ومنهم من عليه ولا له ، ومنهم لا له ولا عليه، فرجل اغتنم ظلمة الليل، وغفلة الناس، فقام يصلي حتى أصبح فذلك له ولا عليه، ورجل اغتنم غفلة الناس، وظلمة الليل، فركب رأسه في المعاصي فذلك عليه ولا له، ورجل صلى العشاء، ثم نام فذلك لا له ولا عليه، فإياك والحقحقة وعليك بالقصد والدوام

الزهد لأبي داود (ص231)
: 256 - حدثنا أبو داود قال: نا ابن بشار، قال: نا عبد الرحمن، عن أبيه، قال: نا المغيرة بن شبيل، عن طارق بن شهاب، قال: أتيت سلمان، فقلت: لأنظرن كيف صلاته؟ فكان ينام من الليل ثلثه، وقال: حافظوا على هذه الصلوات المكتوبات فإنهن كفارات ‌لهذه ‌الجراحات ما لم تصب المقتلة، فإذا صلى الناس العشاء كانوا على ثلاثة منازل: منهم من له ولا عليه، ومنهم من عليه ولا له، ومنهم من لا له ولا عليه. فقلت: من عليه ولا له؟ فقال: رجل صلى العشاء فاغتنم غفلة الناس وظلمة الليل فركب رأسه في المعاصي، ورجل اغتنم غفلة الناس وظلمة الليل، فركب رأسه فقام يصلي، فذلك له ولا عليه، ورجل نام فذلك لا له ولا عليه، وإياك والحقحقة، وعليك بالقصد ودوام

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 217)
: 6051 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن أبيه، عن المغيرة بن شبل، عن طارق بن شهاب، أنه بات عند سلمان لينظر ما اجتهاده، قال: فقام يصلي من آخر الليل، فكأنه لم ير الذي كان يظن، فذكر ذلك له، فقال سلمان رحمه الله: " حافظوا على هذه الصلوات الخمس، فإنهن كفارات ‌لهذه ‌الجراحات ما لم تصب المقتلة، فإذا صلى الناس العشاء صدروا على ثلاث منازل: منهم من عليه ولا له، ومنهم من له ولا عليه، ومنهم من لا له ولا عليه، فرجل اغتنم ظلمة الليل في غفلة الناس، فركب رأسه في المعاصي، فذلك عليه ولا له، ومن له ولا عليه فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس، فقام يصلي فذلك له ولا عليه، ومنهم من لا له ولا عليه فرجل صلى ثم نام، فذلك لا له ولا عليه، وإياك والحقحقة، وعليك بالقصد والدوام "