الموسوعة الحديثية


- كُنَّا عندَ النَّبيِّ عليه السَّلامُ في مجلِسٍ فقال: تُبايِعوني على ألَّا تُشرِكوا باللهِ شيئًا، الآيةَ، فمَن أوفَى منكم فأجرُهُ على اللهِ، ومَن أصاب شيئًا فعوقِبَ عليه، فهو كفَّارةٌ لهُ، ومَن أصاب من ذلك شيئًا فستَرهُ اللهُ عليه، فأمْرُهُ إلى اللهِ، إنْ شاء عذَّبهُ، وإنْ شاء رحِمهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 194
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (194) بلفظه، والبخاري (6784)، ومسلم (1709) مطولا، والترمذي (1439)، والنسائي (5002) جميعا بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام مظالم - التحلل من الظلم إيمان - الشرك ظلم عظيم مظالم - التخلص من الظلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 181)
: 194 - مما قد حدثناه يونس، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة، قال: كنا عند النبي عليه السلام في مجلس فقال: " تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا الآية فمن أوفى منكم فأجره على الله ومن أصاب شيئا فعوقب عليه فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فأمره إلى الله ‌إن ‌شاء ‌عذبه ، ‌وإن ‌شاء ‌رحمه "

[صحيح البخاري] (8/ 159)
: 6784 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا وقرأ هذه الآية كلها فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارته، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه.

[صحيح مسلم] (3/ 1333 )
: 41 - (1709) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لعمرو) قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس. فقال (‌تبايعوني ‌على ‌أن ‌لا ‌تشركوا ‌بالله ‌شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق. فمن وفى منكم فأجره على الله. ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به، فهو كفارة له. ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه، فأمره إلى الله. إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه)..

سنن الترمذي (4/ 45)
: 1439 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس، فقال: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا - قرأ عليهم الآية - فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب عليه فهو كفارة له، ومن ‌أصاب ‌من ‌ذلك ‌شيئا ‌فستره ‌الله ‌عليه، فهو إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له وفي الباب عن علي، وجرير بن عبد الله، وخزيمة بن ثابت: حديث عبادة بن الصامت حديث حسن صحيح.

سنن النسائي (8/ 108)
: 5002 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا سفيان، عن الزهري ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن عبادة بن الصامت قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس، فقال: ‌تبايعوني ‌على ‌أن ‌لا ‌تشركوا ‌بالله ‌شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا - قرأ عليهم الآية - فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عز وجل فهو إلى الله؛ إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له.