الموسوعة الحديثية


- أشرَفَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على فَلَقٍ من أفلاقِ الحَرَّةِ، ونحن معه، فقال: نِعمَتِ الأرضُ المدينةُ إذا خرَجَ الدَّجَّالُ، على كلِّ نَقْبٍ من أنْقابِها مَلَكٌ لا يَدخُلُها، فإذا كان كذلك، رجَفَتِ المدينةُ بأهلِها ثَلاثَ رَجَفاتٍ، لا يَبْقى مُنافقٌ، ولا مُنافقةٌ إلَّا خرَجَ إليه، وأكثرُ -يَعْني: مَن يَخرُجُ إليه- النِّساءُ، وذلك يومُ التَّخْليصِ، وذلك يومَ تَنْفي المدينةُ الخَبَثَ، كما يَنْفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ، يكونُ معه سَبعونَ ألْفًا منَ اليَهودِ، على كلِّ رجُلٍ منهم ساجٌ وسيفٌ مُحَلًّى، فتُضرَبُ قُبَّتُه بهذا الظَّرِبِ الذي عند مُجتَمَعِ السُّيولِ، ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما كانت فِتنةٌ -ولا تكونُ- حتى تقومَ السَّاعةُ أكبرَ من فِتنةِ الدَّجَّالِ، ولا من نَبيٍّ إلَّا وقد حَذَّرَه أُمَّتَه، ولأُخبِرَنَّكم بشيءٍ ما أخبَرَه نَبيٌّ أُمَّتَه قَبْلي، ثُم وضَعَ يَدَه على عَينِه، ثُم قال: أشهَدُ أنَّ اللهَ ليس بأعْورَ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14112
التخريج : أخرجه أحمد (14112) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2165)، والحاكم (64) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - فضل المدينة وأنها تنفي الناس فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 9 ط الرسالة)
((14112- حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير، عن زيد- يعني ابن أسلم-، عن جابر بن عبد الله قال: أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على فلق من أفلاق الحرة ونحن معه، فقال: (( نعمت الأرض المدينة، إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك، لا يدخلها، فإذا كان كذلك، رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات، لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، وأكثر- يعني-: من يخرج إليه النساء، وذلك يوم التخليص، وذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد، يكون معه سبعون ألفا من اليهود، على كل رجل منهم ساج، وسيف محلى، فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول)). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما كانت فتنة، ولا تكون حتى تقوم الساعة، أكبر من فتنة الدجال، ولا من نبي إلا وقد حذره أمته، ولأخبرنكم بشيء ما أخبره نبي أمته قبلي)) ثم وضع يده على عينه، ثم قال: (( أشهد أن الله ليس بأعور)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 340)
‌2165- حدثنا أحمد قال: نا جعفر بن النضر الواسطي قال: نا علي بن عاصم، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أهل المدينة، اذكروا يوم الخلاص))، قالوا: وما يوم الخلاص؟ قال: ((يقبل الدجال حتى ينزل بذباب فلا يبقى بالمدينة مشرك ولا مشركة، ولا كافر ولا كافرة، ولا منافق ولا منافقة، ولا فاسق ولا فاسقة، إلا خرج إليه، ويخلص المؤمنون، فذلك يوم الخلاص)) الحديث. (( لم يرو هذا الحديث عن سعيد الجريري إلا علي بن عاصم)).

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 76)
‌64- حدثناه إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثني ابن أبي فديك، حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما كانت من فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أعظم من فتنة الدجال، وما من نبي إلا وقد حذر قومه، ولا أخبرتكم منه بشيء ما أخبر به نبي قبلي)) فوضع يده على عينه ثم، قال: ((أشهد أن الله تعالى ليس بأعور)).