الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمرَ خرجَ إلى المسجدِ يومًا فوجدَ معاذَ بنَ جبلٍ عندَ قبرِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يَبكي. فقال : ما يُبكيكَ يا معاذُ ؟ قال : يُبكيني حديثٌ سمعتُهُ مِنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقولُ : اليسيرُ مِنَ الرياءِ شِركٌ، ومَنْ عادَى أولياءَ اللهِ فقدْ بارزَ اللهَ بالمحاربةِ، إنَّ اللهَ يحبُّ الأبرارَ الأتقياءَ الأخفياءَ، الذينَ إنْ غابُوا لمْ يُفتقدوا، وإنْ حَضروا لمْ يُعرفوا، قلوبُهُمْ مصابيحُ الهُدى، يخرجونَ مِنْ كلِّ غبراءَ مظلمةٍ
خلاصة حكم المحدث : الساقط من السند عيسى بن عبد الرحمن ، وهو تالف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 359
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1798)، والطبراني (20/ 153)، (321)، وتمام (28) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - فيمن آذى أولياء الله

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (معتمد)
(5/ 48) 1798 - كما حدثنا نصر بن مرزوق قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: وأخبرنا نافع بن يزيد قال: حدثني عياش بن عباس وهو القتباني , عن عيسى بن عبد الرحمن , عن زيد بن أسلم , عن أبيه , أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر , قال: وما هو؟ قال: سمعته يقول: " إن يسيرا من الرياء شرك , ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة , إن الله عز وجل يحب الأبرار الأخفياء الأتقياء , الذين إذا غابوا لم يفقدوا , وإن حضروا لم يدعوا ولم يقربوا , قلوبهم مصابيح الهدى , يخرجون من كل غبراء مظلمة "

المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(20/ 153) 321 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا نافع بن يزيد، حدثني عياش بن عباس، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر قال: وما هو؟ قال: سمعته يقول: إن يسيرا من الرياء شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بادأ الله بالمحاربة، إن الله عز وجل يحب الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا، وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة

فوائد تمام (1/ 22)
28 - حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم بن زامل الأذرعي، قراءة عليه في سنة أربعين وثلاثمائة، ثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، أبنا نافع بن يزيد، ثنا عياش بن عباس، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ فقال: يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر، قال: وما هو؟ قال: سمعته يقول: إن يسيرا من الرياء شرك، وإن من عادى أولياء الله عز وجل فقد بارز الله عز وجل المحاربة، إن الله يحب الأبرار الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة