الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ أحدٍ وصرنا إلى الشِّعبِ كنت أولَ من عرفته فقلت هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأشار إليَّ بيدِه أنِ اسكتْ ثم ألبسَني لأمَتَه ولبس لأمَتِي فلقد ضربت حتى جرحت عشرينَ جراحةً أو قال بضعةً وعشرين جرحًا كلُّ من يضربُني يحسبُني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/115
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 100) (200)، واللفظ له، وابن إسحاق في ((السيرة)، وابن أبي عاصم في الجهاد (253)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحرب خدعة جهاد - لبس الدروع مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل ـ كعب بن مالك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 100)
: 200 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن سنان، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا موسى بن شيبة، عن عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك، قال: حدثتني عميرة بنت عبيد الله بن كعب، عن أبيها، عن كعب، قال: " لما كان يوم أحد وصرنا إلى الشعب، كنت أول من عرفه، فقلت: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلي بيده أن اسكت، ثم ألبسني لأمته، ولبس لأمتي، فلقد ضربت حتى جرحت عشرين "، أو قال: بضعة عشر جرحا، ‌كل ‌من ‌يضربني ‌يحسبني ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم

سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي (ص330)
: أخبرنا عبد الله بن الحسن الحراني قال: نا النفيلي قال: نا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال: كان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة، وقول الناس قتل رسول الله، كما حدثني ابن شهاب الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك أخو بني سلمة قال: قال كعب: عرفت عينيه تزهران من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتي: ‌يا ‌معشر ‌المسلمين ‌أبشروا ‌هذا ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلي أن أنصت، فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به، ونهض معهم نحو الشعب، معه: أبو بكر بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، والحارث بن الصمة رضي الله عنهم أجمعين، في رهط من المسلمين، فلما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول: أين يا محمد أين يا محمد لا نجوت إن نجوت، فقال القوم: أيعطف عليه يا رسول الله رجل منا؟ فقال: دعوه فلما دنا تناول رسول الله الحربة من الحارث بن الصمة، يقول بعض القوم فيما ذكر لي فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعر من ظهر البعير إذا انتفض بها، ثم استقبله فطعنه بها طعنة تردى بها عن فرسه مرارا

الجهاد - ابن أبي عاصم (2/ 601)
: 253 - حدثنا عبد الله بن شبيب، قال: حدثنا إبراهيم بن يحيى بن هانئ، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن ابن شهاب، وعن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن كعب بن مالك قال: كنت أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرفت عينيه من تحت المغفر، فناديت بأعلى صوتي: ‌يا ‌معشر ‌المسلمين، ‌أبشروا ‌هذا ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلى: أن اصمت، فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به، ونهض معهم نحو الشعب، ومعه علي، وأبو بكر، وعمر، والزبير، وطلحة، والحارث بن الصمة رضي الله عنهم في رهط من المسلمين، فلما سند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب، ناداه أبي بن خلف فقال: أين يا محمد؟ لا نجوت إن نجوت، فقال القوم: يا رسول الله، يعطف عليه رجل منا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه حتى إذا دنا منه، تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحارث بن الصمة الحربة، فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعارير عن ظهر البعير، ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة، فقتله