الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان ينزِلُ بذِي طُوَى حين يعتمِرُ وفي حجتهِ حين حَجّ، تحت سَمُرةٍ في موضعِ المسجدِ. قال ابن جُرَيج : وحدثني نافع، أن ابن عمرَ حدّثهُ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان ينزلُ ذَا طُوَى فيبيتُ بهِ حتّى يصلّي الصبحَ حينَ يقدمُ مكةَ، ومُصلّى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذلك على أَكمةٍ غليظةٍ الذي بالمسجدِ الذي بُنِيَ ثَمّ، ولكنّهُ أسفلَ من الجبلِ الطويلِ الذي قبل الكعبةِ، تجعلُ المسجدَ الذي بُنِى يسارَ المسجدِ بطرفِ الأَكمةِ، ومصلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أسفلَ منهُ على الأَكمةِ السوداءُ، تدعُ من الأَكمةِ عشرةَ أذرعٍ ونحوها بيمينٍ، ثم تُصلّي مستقبِلَ الفرضتينِ من الجبلِ الطويلِ الذي بينَهُ وبينَ الكعبةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مسلم بن خالد، لم يكن بالحافظ. وهذا إنما يعرف عن موسى بن عقبة عن نافع، فجعله عن ابن جريج، عنه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 2/605
التخريج : أخرجه البخاري (491،484) مفرقاً مطولاً، ومسلم (1259) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - استحباب المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة حج - دخول مكة صلاة - استقبال القبلة صلاة - طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة الصبح

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 104)
484- حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا أنس بن عياض قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع: أن عبد الله أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان ينزل بذي الحليفة حين يعتمر وفي حجته حين حج تحت سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة، وكان إذا رجع من غزو، كان في تلك الطريق أو حج أو عمرة، هبط من بطن واد، فإذا ظهر من بطن واد، أناخ بالبطحاء التي على شفير الوادي الشرقية، فعرس ثم حتى يصبح، ليس عند المسجد الذي بحجارة، ولا على الأكمة التي عليها المسجد، كان ثم خليج يصلي عبد الله عنده، في بطنه كثب، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يصلي، فدحا السيل فيه بالبطحاء، حتى دفن ذلك المكان، الذي كان عبد الله يصلي فيه)) 491 – [حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا أنس بن عياض قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع] وأن عبد الله بن عمر حدثه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى، ويبيت حتى يصبح، يصلي الصبح حين يقدم مكة، ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على أكمة غليظة، ليس في المسجد الذي بني ثم، ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة)).

[صحيح مسلم] (2/ 919 )
((228- (‌1259) وحدثنا محمد بن إسحاق المسيبي. حدثني أنس (يعني ابن عياض) عن موسى بن عقبة، عن نافع؛ أن عبد الله حدثه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى. ويبيت به حتى يصلي الصبح. حين يقدم مكة. ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على أكمة غليظة. ليس في المسجد الذي بني ثم. ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة))