الموسوعة الحديثية


- فقال رجلٌ منهم عظيمُ النِّفاقِ : ما مَثلُنا ومَثلُهم إلَّا كما قال القائلُ : سَمِّن كلبَك يأكُلْك
خلاصة حكم المحدث : [من] مرسل قتادة
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/518
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (3225)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 365)، والطبري في ((تفسيره)) (11/ 572) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة تفسير آيات - سورة المنافقون آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (3/ 312)
3225 - عن معمر , عن قتادة, قال: اقتتل رجلان أحدهما من جهينة , والآخر من بني غفار , فكانت جهينة حلفاء للأنصار , فظهر عليهم الغفاري , فقال رجل منهم عظيم النفاق: عليكم صاحبكم , عليكم حليفكم , فوالله ما مثلنا ومثل محمد , إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك , أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل , قال: وهم في سفر حينئذ , فجاء رجل من بعض من سمعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فأخبره بذلك , فقال عمر: مر معاذا أن يضرب عنقه , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والله لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه فنزلت {هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} [[المنافقون: 7]] الآية ,

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 365)
حدثنا محمد بن حاتم قال: حدثنا يونس، عن شيبان، عن قتادة، في قوله: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} [[المنافقون: 8]] قال: قد قالها منافق عظيم النفاق في رجلين اقتتلا: أحدهما غفاري والآخر جهني، فظهر الغفاري على الجهني، وكان بين جهينة والأنصار حلف فقال رجل من المنافقين وهو عبد الله بن أبي: يا بني الأوس، يا بني الخزرج، عليكم صاحبكم وحليفكم، ثم قال: والله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فسعى بها بعضهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه: يا نبي الله، مر معاذا يضرب عنق هذا المنافق فقال: لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (11/ 572)
ما حدثنا به بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: " {يحلفون بالله ما قالوا} [[التوبة: 74]] إلى قوله: {من ولي ولا نصير} [[البقرة: 107]] قال: ذكر لنا أن رجلين اقتتلا، أحدهما من جهينة والآخر من غفار، وكانت جهينة حلفاء الأنصار. وظهر الغفاري على الجهني، فقال عبد الله بن أبي للأوس: انصروا أخاكم، فوالله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك، وقال: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} [[المنافقون: 8]] فسعى بها رجل من المسلمين إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم. فأرسل إليه فسأله، فجعل يحلف بالله ما قاله، فأنزل الله تبارك وتعالى: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر} [[التوبة: 74]] "