الموسوعة الحديثية


- كنت تاجرًا فقدمت الحجَّ فأتيت العباسَ؛ فواللهِ إني لعندَه إذ خرج رجلٌ فنظر إلى السماءِ، فلما رآها مالت قام يُصلي، ثم خرجت امرأةٌ من ذلك الخباءِ الذي خرج منه الرجلُ، فقامت خلفَه تصلي؛ فقلت للعباسِ : ما هذا يا أبا الفضلِ ؟ قال : هذا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ابنِ أخي؛ وهذه خديجةُ، ثم خرج غلامٌ راهَق الحلمَ، فقام يُصلِّي معه، فقال : وهذا عليُّ ابنُ عمِّه. قلت : فماذا يصنعُ ؟ قال : يصلي وهو يزعمُ أنه نبيٌّ، ولم يتبعْه فيهم إلا هذانِ؛ وهو يزعمُ أنه ستُفتحُ عليه كنوزُ كسرى وقيصرَ. قال : فكان عفيفٌ يقولٌ – وأسلم بعدَ ذلك : لو كان اللهُ رزقَني الإسلامَ يومئذٍ فأكونُ ثانيًا معَ عليٍّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن إياس قال البخاري: لم يصح حديثه
الراوي : عفيف الكندي | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/223
التخريج : أخرجه أحمد (1787)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/ 74)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 79)، والطبراني (181) (18/ 100) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - كيف بدأ الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 306 ط الرسالة)
: 1787 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن أبي الأشعث، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي، عن أبيه عن جده، قال: كنت امرأ تاجرا، فقدمت الحج، فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة، وكان امرأ تاجرا، فوالله إني لعنده بمنى، إذ خرج رجل من خباء قريب منه، فنظر إلى الشمس فلما رآها مالت - يعني قام يصلي - قال: ثم ‌خرجت ‌امرأة ‌من ‌ذلك ‌الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل، فقامت خلفه تصلي، ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء، فقام معه يصلي. قال: فقلت للعباس: من هذا يا عباس؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، قال: فقلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه امرأته خديجة ابنة خويلد. قال: قلت: من هذا الفتى؟ قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمه. قال: فقلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال: " يصلي، وهو يزعم أنه نبي "، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته، وابن عمه هذا الفتى، وهو يزعم " أنه سيفتح عليه كنوز كسرى، وقيصر " قال: فكان عفيف وهو ابن عم الأشعث بن قيس يقول: وأسلم بعد ذلك، فحسن إسلامه لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ، فأكون ثالثا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه

التاريخ الكبير للبخاري (7/ 74 ت المعلمي اليماني)
: قال علي نا يعقوب بن إبراهيم قال نا أبي عن ابى إسحاق قال حدثني يحيى بن أبي الأشعث عن اسمعيل بن إياس بن عفيف الكندي عن أبيه عن جده قال كنت امرءا تاجرا فقدمت الحج فأتيت العباس بن عبد المطلب لابتاع منه بعض التجارة وكان امرءا تاجرا فوالله أني عنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر إلى السماء فلما رآها مالت قام يصلي ثم ‌خرجت ‌امرأة ‌من ‌ذلك ‌الخباء فقامت خلفه فقلت ما هذا يا عباس؟ قال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ابن أخي فقلت من هذه؟ فقال هذه امرأته خديجة قلت فما هذا الذي يصنع؟ قال يصلي وهو يزعم أنه نبي ويزعم أنه ستفتح له عليه كنوز كسرى وقيصر. لا يتابع في هذا

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 79)
: وحديثه: حدثناه محمد بن إسماعيل ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، قالا: حدثنا زهير بن حرب ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني يحيى بن أبي الأشعث ، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف ، عن أبيه ، عن جده قال: " كنت امرءا تاجرا فقدمت الحج ، فأتيت العباس بن عبد المطلب فوالله إني لعنده يوما ، إذ خرج رجل قريب من خباء منه ، فنظر إلى السماء فلما رآها مالت قام يصلي ، ثم ‌خرجت ‌امرأة ‌من ‌ذلك ‌الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل ، فقامت خلفه تصلي ، فقلت للعباس: ما هذا يا أبا الفضل؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي فقلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه خديجة بنت خويلد ، ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء ، فقام يصلي معه ، فقلت: من هذا الغلام؟ قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمه ، قلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي ، وهو يزعم أنه نبي ، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته ، وابن عمه هذا الفتى ، وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى ، وقيصر ، قال: فكان عفيف وهو ابن عم الأشعث ، يقول: وأسلم بعد ذلك فحسن إسلامه: لو كان الله عز وجل رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي بن أبي طالب " قال: وقد رواه سعيد بن خثيم الهلالي، عن أسد بن عبد الله ، عن ابن أبي يحيى ، عن عفيف، عن جده ، وقد قال بعض من رواه عن سعيد ، عن أبيه، عن جده هذه القصة ، ولم يذكر كنز كسرى ، وقيصر وكلا الطريقين لم يثبتهما البخاري ولم يصححهما

 [المعجم الكبير – للطبراني] (181)

(18/ 100):
181 - حدثنا محمد بن السري الناقد، وموسى بن هارون قالا: ثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن أبي الأشعث، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي، عن أبيه، عن جده عفيف الكندي
قال: كنت امرأ تاجرا فوالله إني لعنده إذ خرج رجل قريبا منه، إذ نظر إلى الشمس، فلما رآها مالت قام يصلي، ثم ‌خرجت ‌امرأة ‌من ‌ذلك ‌الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل، فقامت خلفه تصلي، ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء يصلي قلت للعباس: من هذا؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي قلت: ومن هذه المرأة؟ قال: امرأته خديجة بنت خويلد، قلت: من الفتى؟ قال: علي بن أبي طالب ابن عمه قلت: وما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي وهو يزعم أنه نبي ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وهذا الفتى ابن عمه، وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى وقيصر، وأسلم عفيف بعد ذلك، وهو ابن عم الأشعث بن قيس وكان يأسف على ما فاته من الإسلام يومئذ