الموسوعة الحديثية


- أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا في الأقْرَبِينَ، قالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ يا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ في أَقَارِبِهِ، وَبَنِي عَمِّهِ، وَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]، جَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ يُنَادِي: يا بَنِي فِهْرٍ، يا بَنِي عَدِيٍّ لِبُطُونِ قُرَيْشٍ، وَقالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ: يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2752
التخريج : أخرجه البخاري (2752)، ومسلم (998) وحديث ابن عباس أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم، وأخرجه موصولا (3525)، ومسلم(208) وحديث أبو هريرة أخرجه البخاري معلقاً، وأخرجه موصولا (4771)، ومسلم(206)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشعراء رقائق وزهد - الموعظة للقرابة زكاة - الزكاة على الأقارب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 6)
2752- حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: أنه سمع أنسا رضي الله عنه قال: ((قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: أرى أن تجعلها في الأقربين. قال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه)). وقال ابن عباس: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينادي: يا بني فهر يا بني عدي. لبطون قريش. وقال أبو هريرة: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش.

[صحيح مسلم] (2/ 693 )
((42- (‌998) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا. وكان أحب أمواله إليه بيرحى. وكانت مستقبلة المسجد. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. قال أنس: فلما أنزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [3/ آل عمران/ الآية 92] قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله يقول في كتابه: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. وإن أحب أموالي إلي بيرحى. وإنها صدقة لله. أرجو برها وذخرها عند الله. فضعها! يا رسول الله، حيث شئت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بخ! ذلك مال رابح. قد سمعت ما قلت فيها. وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)) فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه)). 43- (998) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن أنس. قال: لما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}. قال أبو طلحة أرى ربنا يسألنا من أموالنا. فأشهدك، يا رسول الله، أني قد جعلت أرضي، بريحا لله. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اجعلها في قرابتك)) قال: فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب.

[صحيح البخاري] (4/ 184)
3525- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ((لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينادي يا بني فهر يا بني عدي ببطون قريش)).

[صحيح مسلم] (1/ 193 )
((355- (‌208) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] ورهطك منهم المخلصين. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا. فهتف ((يا صباحاه!)) فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد. فاجتمعوا إليه، فقال ((يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني عبد مناف! يا بني عبد المطلب!)) فاجتمعوا إليه فقال ((أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟)) قالوا: ما جربنا عليك كذبا. قال ((فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد)). قال فقال أبو لهب: تبا لك! أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام. فنزلت هذه السورة: {تبت يدا أبي لهب و قد تب} [111/المسد/ الآية-1]. كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة)). 356- (208) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال ((يا صباحاه!)) بنحو حديث أبي أسامة. ولم يذكر نزول الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين}.

[صحيح البخاري] (6/ 111)
‌4771- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال: يا معشر قريش، أو كلمة نحوها، اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا، ويا فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئا)). تابعه أصبغ، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب.