الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ بينما هو يصلي على جنازةٍ إذ سمع هاتفًا وهو يقول لا تسبقنا يرحمكَ اللهُ فانتظرَه حتى لحق بالصفِّ فذكر دعاءَه للميتِ إن تُعذِّبُه فكثيرًا عصاكً وإن تغفر لهُ ففقيرٌ إلى رحمتك ولما دُفِنَ قال طوبى لكَ يا صاحبَ القبرِ إن لم تكن عريفًا أو جابيًا أو خازنًا أو كاتبًا أو شرطيًّا فقال عمرُ خذوا الرجلَ نسألُه عن صلاتِه وكلامِه عمن هوَ قال فتوارى عنهم فنظروا فإذا أثَرُ قدمِه ذراعٌ فقال عمرُ هذا واللهِ الخضِرُ الذي حدَّثنا عنهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : فيه مبهم وفيه انقطاع ولا يصح مثله
الراوي : محمد بن المنكدر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/309
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 424)، وابن العديم في ((تاريخ حلب)) (7/ 3302) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الشرطي إمامة وخلافة - العريف أنبياء - عام أنبياء - الخضر صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية (2/ 258)
وقد روى عبد الله بن وهب، عمن حدثه، عن محمد بن عجلان، عن محمد بن المنكدر أن عمر بن الخطاب بينما هو يصلي على جنازة; إذ سمع هاتفا وهو يقول: لا تسبقنا يرحمك الله. فانتظره حتى لحق بالصف، فذكر دعاءه للميت; إن تعذبه فكثيرا عصاك، وإن تغفر له ففقير إلى رحمتك. ولما دفن قال: طوبى لك يا صاحب القبر، إن لم تكن عريفا، أو جابيا، أو خازنا، أو كاتبا، أو شرطيا. فقال عمر: خذوا الرجل نسأله عن صلاته وكلامه عمن هو. قال: فتوارى عنهم، فنظروا فإذا أثر قدمه ذراع. فقال عمر: هذا والله الخضر الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الأثر فيه مبهم، وفيه انقطاع، ولا يصح مثله.

تاريخ دمشق لابن عساكر (16/ 424)
أنبأنا أبو محمد عبد الله بن احمد بن عمر وهبة الله بن أحمد بن محمد قالا أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم أنا أبو علي الحسن بن حبيب نا أبو عبد الملك القرشي نا أبو الطاهر أحمد بن السرح نا عبد الله بن وهب عن من حدثه عن ابن عجلان عن محمد بن المنكدر قال بينما عمر بن الخطاب يصلي على جنازة إذا بهاتف يهتف من خلف لا تسبقنا بالصلاة يرحمك الله فانتظره حتى لحق بالصف فكبر عمر وكبر معه الرجل فقال الهاتف إن تعذبه فبكثير عصاك وإن تغفر له فقير إلى رحمتك قال فنظر عمر وأصحابه إلى الرجل فلما دفن الميت وسوى الرجل عليه من تراب القبر قال طوبى لك يا صاحب القبر إن لم يكن عريفا أو جابيا أو خازنا أو كاتبا أو شرطيا فقال عمر خذوا لي الرجل نسأله عن صلاته وكلامه هذا عن من هو قال فتوارى عنهم فنظروا فإذا أثر قدمه ذراع فقال عمر هذا والله الخضر الذي حدثنا عنه النبي (صلى الله عليه وسلم)

تاريخ حلب لابن العديم (معتمد)
(7/ 3302) أخبرنا سليمان بن الفضل في كتابه، قال: أخبرنا أبو القاسم بن أبي محمد قال: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عمر، وهبة الله بن محمد بن محمد، قالا: أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن حبيب، قال: حدثنا أبو عبد الملك القرشي قال: حدثنا أبو الطاهر أحمد بن السرح، قال: حدثنا عبد الله بن وهب عمن حدثه عن ابن عجلان عن محمد بن المنكدر، قال: بينما عمر بن الخطاب يصلي على جنازة، إذ بهاتف يهتف من خلفه لا تسبقنا بالصلاة يرحمك الله. فانتظره حتى لحق بالصف، فكبر عمر، وكبر معه الرجل، فقال الهاتف: ان تعذبه فكثير عصاك، وان تغفر له ففقير الى رحمتك، قال: فنظر عمر وأصحابه الى الرجل فلما دفن الميت وسوى الرجل عليه من تراب القبر، قال: طوبى لك يا صاحب القبر ان لم تكن عريفا أو جابيا أو خازنا أو كاتبا أو شرطيا، فقال عمر: خذوا لي الرجل، نسأله عن صلاته وكلامه هذا عمن هو قال: فتوارى عنهم فنظروا فإذا أثر قدمه ذراع فقال عمر: هذا والله الخضر الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.