الموسوعة الحديثية


- قال أبو أُمامةَ لعَمرِو بنِ عَبسةَ: بأيِّ شيءٍ تَدَّعي أنَّكَ رُبُعُ الإسلامِ؟ فذكَرَ الحديثَ بطُولِه، قال عَمرُو بنُ عَبسةَ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عن الوُضوءِ، قال: ما منكم من رَجلٍ يُقرِّبُ وَضوءَه ثُمَّ يُمضمِضُ ويَستنشِقُ ويَنثُرُ، إلَّا خَرَّتْ خَطايا فيه وخَياشيمِه مع الماءِ، ثُمَّ يَغسِلُ وَجهَه كما أمَرَه اللهُ عزَّ وجلَّ، إلَّا خَرَّتْ خَطايا وَجهِه مع أطرافِ لِحيَتهِ مع الماءِ، ثُمَّ يَغسِلُ يدَيْه إلى مِرفَقَيه، إلَّا خَرَّتْ خَطايا يدَيْه مِن أنامِلِه مع الماءِ، ثُمَّ يَمسَحُ برَأسِه، إلَّا خَرَّتْ خَطايا رَأسِه مِن أطرافِ شَعرِه مع الماءِ، ثُمَّ يَغسِلُ قَدَمَيه إلى الكَعبَينِ كما أمَرَه اللهُ عزَّ وجلَّ، إلَّا خَرَّتْ خَطايا رِجلَيه من أطرافِ أصابعِه مع الماءِ، ثُمَّ يَقومُ فيَحمَدُ اللهَ عزَّ وجلَّ ويُثني عليه بما هو أهلُه، ثُمَّ يَركَعُ رَكعتَينِ، إلَّا انصرَفَ من ذُنوبِه كهَيئتِه يومَ ولَدَتْه أُمُّه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : شداد أبو عمار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 378
التخريج : أخرجه الدارقطني (378) بلفظه، وأحمد (17019) مطولا، والحاكم (4420) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - فضل الوضوء وضوء - الاستنشاق والاستنثار وضوء - غسل الوجه وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (1/ 191)
: 378 - حدثنا الحسين بن إسماعيل ، نا يوسف بن موسى القطان ، نا أبو الوليد ، وثنا دعلج بن أحمد ، نا محمد بن أيوب الرازي ، نا أبو الوليد الطيالسي ، وحدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد ، نا عبد الكريم بن الهيثم ، نا أبو الوليد ، نا عكرمة بن عمار، نا شداد أبو عمار، وقد أدرك نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال أبو أمامة لعمرو بن عبسة: بأي شيء تدعي ‌أنك ‌ربع ‌الإسلام فذكر الحديث بطوله، قال عمرو بن عبسة: قلت: يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه ثم يمضمض ويستنشق وينثر إلا خرت خطايا فيه وخياشيمه مع الماء، ثم يغسل وجهه كما أمره الله عز وجل إلا خرت خطايا وجهه مع أطراف لحيته مع الماء ، ثم يغسل يديه إلى مرفقيه إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح برأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله عز وجل إلا خرت خطايا رجليه من أطراف أصابعه مع الماء ، ثم يقوم ويحمد الله عز وجل ويثني عليه بما هو أهله ثم يركع ركعتين إلا انصرف من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه.

[مسند أحمد] (28/ 237 ط الرسالة)
: 17019 - حدثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقري، حدثنا عكرمة - يعني ابن عمار -، حدثنا شداد بن عبد الله الدمشقي - وكان قد أدرك نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة - صاحب العقل عقل الصدقة - رجل من بني سليم! بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام؟ قال: إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة، ولا أرى الأوثان شيئا، ثم سمعت عن رجل يخبر أخبار مكة ويحدث أحاديث، فركبت راحلتي حتى قدمت مكة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخف، وإذا قومه عليه جرءاء، فتلطفت له، فدخلت عليه، فقلت: ما أنت؟ قال: " أنا نبي الله "، فقلت: وما نبي الله؟ قال: " رسول الله "، قال: قلت: آلله أرسلك؟ قال: " نعم "، قلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: " بأن يوحد الله ولا يشرك به شيء، وكسر الأوثان، وصلة الرحم "، فقلت له: من معك على هذا؟ قال: " حر وعبد، أو عبد وحر " وإذا معه أبو بكر بن أبي قحافة، وبلال مولى أبي بكر، قلت: إني متبعك، قال: " إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فالحق بي "، قال: فرجعت إلى أهلي وقد أسلمت، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة، فجعلت أتخبر الأخبار حتى جاء ركبة من يثرب، فقلت: ما هذا المكي الذي أتاكم؟ قالوا: أراد قومه قتله، فلم يستطيعوا ذلك، وحيل بينهم وبينه، وتركنا الناس سراعا، قال عمرو بن عبسة: فركبت راحلتي حتى قدمت عليه المدينة، فدخلت عليه، فقلت: يا رسول الله أتعرفني؟ قال: " نعم، ألست أنت الذي أتيتني بمكة؟ " قال: قلت: بلى، فقلت: يا رسول الله، علمني مما علمك الله وأجهل، قال: " إذا صليت الصبح فأقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت، فلا تصل حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الرمح بالظل، ثم أقصر عن الصلاة، فإنها حينئذ تسجر جهنم، فإذا فاء الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى تصلي العصر، فإذا صليت العصر فأقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب حين تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار ". قلت: يا نبي الله، أخبرني عن الوضوء، قال: " ما منكم من أحد يقرب وضوءه ثم يتمضمض ويستنشق وينتثر إلا خرت خطاياه من فمه وخياشيمه مع الماء حين ينتثر، ثم يغسل وجهه كما أمره الله تعالى إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أطراف أنامله، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله عز وجل إلا خرت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء، ثم يقوم فيحمد الله عز وجل ويثني عليه بالذي هو له أهل، ثم يركع ركعتين إلا خرج من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه ". قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة، انظر ما تقول، أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أيعطى هذا الرجل كله في مقامه؟ قال: فقال عمرو بن عبسة: يا أبا أمامة لقد كبرت سني، ورق عظمي، واقترب أجلي، وما بي من حاجة أن أكذب على الله عز وجل وعلى رسوله، لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا، لقد سمعته سبع مرات أو أكثر من ذلك.

المستدرك على الصحيحين (3/ 69)
: 4420 - فحدثناه أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أيوب، أنبأ أبو الوليد الطيالسي، ثنا عكرمة بن عمار، ثنا شداد بن عبد الله أبو عمار، وكان قد أدرك نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة، بأي شيء تدعي ‌أنك ‌ربع ‌الإسلام؟ فذكر الحديث بطوله.