الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يتَعَوَّذُ في صَلاتِه مِن المَغْرَمِ والمَأْثَمِ، فقال قائِلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما أكْثَرَ ما تعَوَّذُ مِن المَغْرَمِ! فقال: إنَّ الرَّجُلَ إذا غرِمَ حدَّثَ فكذَبَ، ووعَدَ فأخْلَفَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26075
التخريج : أخرجه البخاري (2397) باختلاف يسير، ومسلم (589) مطولاً
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من الدين استعاذة - التعوذ من المأثم والمغرم استعاذة : ما يستعاذ منه قرض - الترهيب من الدين استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (43/ 188 ط الرسالة)
: 26075 - حدثنا روح، حدثنا صالح بن أبي الأخضر، قال: حدثنا ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يتعوذ في صلاته من المغرم والمأثم، فقال قائل: يا رسول الله، ما أكثر ما تعوذ من المغرم؟ فقال: " إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب، ووعد فأخلف "

[صحيح البخاري] (3/ 117)
: 2397 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة، ويقول: اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ يا رسول الله، من المغرم؟ قال: إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف.

صحيح مسلم (1/ 412 ت عبد الباقي)
: 129 - (589) حدثني أبو بكر بن إسحاق. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. قال: أخبرني عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة "اللهم! إني أعوذ بك من عذاب القبر. وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال. وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات. وأعوذ بك من المأثم والمغرم" قالت: فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله! فقال "إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب. ووعد فأخلف".