الموسوعة الحديثية


- حديثُ أبي بَرْزةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّه كان يقرَأُ في صلاةِ الفَجرِ ما بَينَ المئةِ إلى السِّتينَ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه شُعبةُ، ومبارَكُ بنُ فَضالةَ، وغيرُهما، عن أبي المِنهالِ. ورواه سُلَيمانُ التَّيميُّ، واختُلِفَ عنه؛ فرواه الحُفَّاظُ عنه: عَبْثَرٌ، ومُعتَمِرٌ، وجريرٌ، وخالِدٌ، ويزيدُ بنُ هارونَ، وأبو جعفَرٍ الرَّازيُّ، عن أبي المِنهالِ، عن أبي بَرْزةَ. وخالفَهم أبو يوسُفَ القاضي، فرواه عن سُلَيمانَ التَّيميِّ، عن أنَسِ بنِ مالِكٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ووَهِمَ فيه، والصَّوابُ عن أبي المِنهالِ، عن أبي بَرْزةَ.
الراوي : أبو برزة الأسلمي | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1156
التخريج : أخرجه مسلم (461) باختلاف يسير، والبخاري (771)، وأبو داود (398) كلاهما بنحوه، وزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الفجر صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - صلاة الصبح صلاة - مقدار القراءة في الصلاة

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 338)
(461) وحدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي المنهال، عن أبي برزة الأسلميقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المائة آية.

صحيح البخاري (1/ 153)
771 - حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا سيار بن سلامة، قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فسألناه عن وقت الصلوات، فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تزول الشمس، والعصر، ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية - ونسيت ما قال في المغرب - ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ولا يحب النوم قبلها، ولا الحديث بعدها، ويصلي الصبح، فينصرف الرجل، فيعرف جليسه، وكان يقرأ في الركعتين - أو إحداهما - ما بين الستين إلى المائة

سنن أبي داود (1/ 109)
398 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي المنهال، عن أبي برزةقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس، ويصلي العصر وإن أحدنا ليذهب إلى أقصى المدينة، ويرجع والشمس حية، ونسيت المغرب، وكان لا يبالي تأخير العشاء إلى ثلث الليل - قال: ثم قال: إلى شطر الليل - قال: وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان يصلي الصبح، وما يعرف أحدنا جليسه الذي كان يعرفه، وكان يقرأ فيها من الستين إلى المائة