الموسوعة الحديثية


- أتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرَّبْتُ إليه طعامًا فوضَع يدَه فيه فوجَده حارُّا فقال: ( حَسِّ ) وقال: ( ابنُ آدمَ إنْ أصابه بَرْدٌ قال: حَسِّ وإنْ أصابه حَرٌّ قال: حَسِّ ) ثمَّ تذاكَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ الدُّنيا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( الدُّنيا خَضِرةٌ حُلوةٌ فمَن أخَذها بحقِّها بورك له فيها وربَّ مُتخوِّضٍ فيما شاءت نفسُه في مالِ اللهِ ومالِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له النَّارُ يومَ القيامةِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : خولة بنت قيس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2892
التخريج : أخرجه أحمد (27316)، والطبراني (24/ 231)(589)، بمعناه .
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (7/ 150)
: 2892 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا عيسى بن حماد أخبرنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن عبيد سنوطا عن خولة بنت قيس قالت: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقربت إليه طعاما فوضع يده فيه فوجده حارا فقال: "حس" وقال: "ابن آدم إن أصابه برد، قال: حس وإن أصابه حر ، قال: حس" ثم تذاكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمزة بن عبد المطلب الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا خضرة حلوة فمن أخذها بحقها بورك له فيها ورب متخوض فيما شاءت نفسه في مال الله ومال رسوله صلى الله عليه وسلم له النار يوم القيامة"

[مسند أحمد] (45/ 296 ط الرسالة)
: 27316 - حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا جرير - يعني ابن حازم - عن يحيى بن سعيد، عن يحنس، أن حمزة بن عبد المطلب لما قدم المدينة، تزوج خولة بنت قيس بن قهد الأنصارية من بني النجار، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور حمزة في بيتها، وكانت تحدثه عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث، قالت: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقلت: يا رسول الله، بلغني عنك أنك تحدث أن لك يوم القيامة حوضا ما بين كذا إلى كذا؟ قال: " أجل، وأحب الناس إلي أن يروى منه قومك ". قالت: فقدمت إليه برمة فيها خبزة - أو خزيرة - فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في البرمة ليأكل، فاحترقت أصابعه، فقال: " حس " ثم قال: " ابن آدم إن أصابه البرد ، قال: حس، وإن أصابه الحر قال: حس،

 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 231)
: 589 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ‌خولة بنت قيس بن قهد، وكانت امرأة حمزة بن عبد المطلب، فقتل عنها فجاءت نبي الله صلى الله عليه وسلم، تزوره قالت: يا نبي الله قد كنت أحب أن ألقاك فأسألك عن شيء ذكر لي إنك تذكر أن لك حوضا ما بين كذا إلى كذا، فقال لها: أجل وأحب الناس إلي أو أحب الناس إلي أن يرده قومك فقالت: فقربت له عصيدة في تور فلما وضع يده فيها احترقت، فقال: ‌حس ثم قال: " إن ابن آدم إن أصابه حر، قال ‌حس وإن أصابه برد قال: ‌حس "