الموسوعة الحديثية


- سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ عن الصَّفا والمروةِ، قال: كانتَا مِن مَشاعِرِ الجاهليَّةِ، فلمَّا جاء الإسلامُ أمسَكْنا عنهما، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158]، وهما تطوُّعٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3939
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3939)، والبزار (6477) دون قوله:(( وهما تطوع)) وكلاهما بلفظه، والبخاري (4496)، والترمذي (2966) مطولا، وكلاهما بنحوه، ومسلم (1278) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قرآن - أسباب النزول حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (10/ 91)
: 3939 - كما حدثنا بكار، قال: حدثنا مؤمل، ح وكما حدثنا أبو شريح، وابن أبي مريم، قالا: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا سفيان، عن عاصم، قال: سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة؟ قال: " ‌كانتا ‌من ‌مشاعر ‌الجاهلية، فلما جاء الإسلام، أمسكنا عنهما، فأنزل الله عز وجل: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] وهما تطوع "

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 107)
: 6477- حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية ، عن عاصم قال: سألت أنسا عن الصفا والمروة فقال: كانتا من مشاعر الجاهلية ‌فلما ‌جاء ‌الإسلام ‌أمسكنا ‌عنهما ‌فأنزل ‌الله: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت، أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} .

[صحيح البخاري] (6/ 23)
: 4496 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن عاصم بن سليمان قال: سألت ‌أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصفا والمروة، فقال: ‌كنا ‌نرى ‌أنهما ‌من ‌أمر ‌الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة} إلى قوله: {أن يطوف بهما}.

سنن الترمذي (5/ 209)
: 2966 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا يزيد بن أبي حكيم، عن سفيان، عن عاصم الأحول، قال: سألت أنس بن مالك، عن الصفا والمروة، فقال: " ‌كانا ‌من ‌شعائر ‌الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنها، فأنزل الله تبارك وتعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] " قال: " هما تطوع {ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} [البقرة: 158] ": هذا حديث حسن صحيح

[صحيح مسلم] (2/ 930 )
: 264 - (1278) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية عن عاصم، عن أنس قال: ‌كانت ‌الأنصار ‌يكرهون ‌أن ‌يطوفوا ‌بين ‌الصفا ‌والمروة. حتى نزلت: {إن الصفا والمروة. من شعائر الله فمن حج البيت أواعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}.