الموسوعة الحديثية


- كان أبو عُبَيْدةَ بْنُ الجَرَّاحِ ومَعاذُ بنُ جبلٍ رضيَ اللهُ عنهُما يَتَناجَيانِ بينَهُما حديثًا، فقُلْتُ لهُما : أَما حَفِظْتُما في وصِيَّةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : فَجَعَلا يَتَذَاكَرَانِهِ فقالا : إِنَّما بَدْءُ هذه الأُمَّةِ نُبُوَّةٌ ورحمةٌ، ثُمَّ كَائِنٌ خِلافَةً ورَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ مُلْكًا عَضُوضًا، ثُمَّ كَائِنٌ عُتُوًّا وجَبْرِيَّةً وفَسادًا في الأُمَّةِ، يَسْتَحِلُّونَ الخُمُورَ والفُرُوجَ، وفَسادًا في الأُمَّةِ، يُنْصَرُونَ على ذلكَ، ويُرْزَقُونَ حتى يَلْقَوُا اللهَ – عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاذ بن جبل، وأبي عبيدة بن الجراح. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 2/367
التخريج : أخرجه أبو يعلى (873)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (594) واللفظ لهما، وابن قانع في ((معرفة الصحابة)) (2/ 234)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/ 422) بمعناه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إمامة وخلافة - بدأة هذا الأمر وما يصير إليه فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (2/ 177 ت حسين أسد)
: 873 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي ‌ثعلبة الخشني قال: كان أبو عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل يتناجيان بينهما بحديث، فقلت لهما: ما حفظتما وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بي؟ قال: وكان أوصاهما بي، قالا: ما أردنا أن ننتجي بشيء دونك، إنما ذكرنا حديثا حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلا يتذاكرانه قالا: إنه بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، ‌ثم ‌كائن ‌خلافة ‌ورحمة، ثم كائن ملكا عضوضا، ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأمة، يستحلون الحرير والخمور والفروج والفساد في الأمة، ينصرون على ذلك، ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (1/ 152)
: 594 - حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا معلى بن مهدي، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي ‌ثعلبة الخشني، قال: قام معاذ بن جبل، وأبو عبيدة بن الجراح يتناجيان، فقلت: والله ما بهذا أمركما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد أمركما أن تعلمانا، فقالا: والله ما هو بشيء مما تظن، ولكن حديثا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يذكرون، وأذكره، سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة، ‌ثم ‌كائن ‌خلافة ‌ورحمة، ثم كائن ملكا عضوضا، ثم كائن جبروة وعتوا وفسادا في الأرض، يستحلون الخمر، ويلبسون الحرير، وينصرون عليه، ويرزقون إلى يوم القيامة

[معجم الصحابة لابن قانع] (2/ 234)
: حدثنا الحسين بن جعفر القتات، نا أحمد بن يونس، نا فضيل بن عياض، عن ليث، عن عبد الله أبي طيبة، عن أبي ‌ثعلبة الخشني، عن معاذ بن جبل، وأبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا ‌الأمر ‌بدأ ‌رحمة ونبوة ، ثم يكون رحمة وخلافة ، ثم ملكا عضوضا كائنا ، وجبرية وفسادا في الأرض ، يستحلون الحرير والخمور والفروج ، يرزقون على ذلك ، وينصرون حتى يلقوا الله عز وجل

شعب الإيمان (7/ 422 ط الرشد)
: [[5228]] وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عباس بن الفضل، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا فضيل بن عياض، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي ‌ثعلبة الخشني، عن معاذ وأبي عبيدة، قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا ‌الأمر ‌بدأ ‌رحمة ونبوة، ثم يكون رحمة وخلافة، ثم كائن ملكا عضوضا، ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأرض يستحلون الحرير والخمور والفروج، يرزقون على ذلك وينصرون، حتى يلقوا الله عز وجل". قال الشيخ: إن صح الحديثان فيحتمل أن يكون هذا في قوم والحديث الأول في آخرين أو يكون هذا إلى ما شاء الله ثم يكون ما في الحديث الأول والله أعلم.