الموسوعة الحديثية


- عن عوفِ بنِ مالكٍ أنَّهُ رأى رؤيا فيها أنَّ عمرَ شهيدٌ مُسْتَشْهدٌ فقال لما قصَّها عليْهِ أنَّى لي بالشهادةِ وأنا بين ظهرانيْ جزيرةِ العربِ لستُ أغزو والناسُ حولي ثم قال بلى يأتي بها اللهِ إن شاء
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 4/121
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 331)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 869)، وابن عبد البر في ((الاستيعاب في معرفة الأصحاب)) (5/ 98)، باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - الرؤيا من الله مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (3/ 331)
: قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبيه قال: رأى عوف بن مالك أن الناس جمعوا في صعيد واحد فإذا رجل قد علا الناس بثلاثة أذرع، قلت من هذا؟ قال: عمر بن الخطاب، قلت: بم يعلوهم؟ قال: إن فيه ثلاث خصال، لا يخاف في الله لومة لائم، وإنه ‌شهيد ‌مستشهد، وخليفة مستخلف، فأتى عوف أبا بكر فحدثه فبعث إلى عمر فبشره فقال أبو بكر: قص رؤياك، قال فلما قال خليفة مستخلف انتهره عمر فأسكته، فلما ولي عمر انطلق إلى الشام فبينما هو يخطب إذ رأى عوف بن مالك، فدعاه، فصعد معه المنبر فقال: اقصص رؤياك، فقصها، فقال: أما ألا أخاف في الله لومة لائم فأرجو أن يجعلني الله فيهم، وأما خليفة مستخلف فقد استخلفت فأسأل الله أن يعينني على ما ولاني، وأما ‌شهيد ‌مستشهد فأنى لي الشهادة وأنا بين ظهراني جزيرة العرب لست أغزو الناس حولي؟ ثم قال: ويلي ويلي يأتي بها الله إن شاء الله.

[تاريخ المدينة لابن شبة] (3/ 869)
: حدثنا عمرو بن قسط الرقي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة بن أبي موسى، قال: أي عوف بن مالك: " كأن الناس اجتمعوا في صعيد واحد، فإذا رجل قد علا الناس بثلاثة أذرع، قال: فقلت: من هذا؟ قالوا: عمر بن الخطاب، فقلت: لم يعلوهم؟ قالوا: إن فيه ثلاث خصال: لا يخاف في الله لومة لائم، وإنه شهيد مستشهد، وإنه خليفة مستخلف، فأتى عوف أبا بكر رضي الله عنه فأخبره، فأرسل أبو بكر إلى عمر رضي الله عنهما ليبشره، فقال أبو بكر رضي الله عنه: اقصصها عليه فلما بلغ: خليفة مستخلف انتهره عمر رضي الله عنه فأسكته، فلما ولي عمر رضي الله عنه انطلق إلى الشام فبينما هو يخطب إذ رأى عوف بن مالك فدعاه فصعد معه المنبر فقال له: اقصص رؤياك ، فقصها فقال: " أما إني لا أخاف في الله لومة لائم فإني أرجو أن يجعلني الله فيهم، وأما خليفة مستخلف فقد استخلفت، فأسأل الله أن يعينني على ما ولاني، وأما شهيد مستشهد فأنى لي بالشهادة وأنا بين ظهراني جزيرة العرب؟ لست أغزو والناس حولي، ثم قال: ويلي ويلي، بل يأتي بها الله إن شاء الله "

[الاستيعاب في معرفة الأصحاب] (5/ 98)
: أخبرنا عبد الله، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة بن قدامة، عن عبد الملك بن عمير، قال: حدثني أبو [[بردة [[وأخي]] عن]] [[عوف بن مالك]] الأشجعي، أنه رأى في المنام كأن الناس جمعوا، فإذا فيهم رجل فرعهم، فهو فوقهم ثلاث أذرع، قال: فقلت: من هذا؟ فقالوا: عمر، قلت: لم؟ قالوا: لأن فيه ثلاث خصال؛ لأنه لا يخاف في الله لومة لائم، وإنه خليفة مستخلف، وشهيد مستشهد، قال: فأتى أبا بكر فقصها عليه، فأرسل إلى عمر فدعاه ليبشره، قال: فجاء عمر، قال: فقال لي أبو بكر: اقصص رؤياك، قال: فلما بلغت: خليفة مستخلف، زبرني عمر، وانتهرني، وقال: اسكت، تقول هذا وأبو بكر حي؟!، قال: فلما كان بعد، وولي عمر مررت بالشام، وهو على المنبر، قال: فدعاني، وقال: اقصص رؤياك، فقصصتها، فلما قلت: إنه لا يخاف في الله لومة لائم، قال: إني لأرجو أن يجعلني الله منهم، قال: فلما قلت: خليفة مستخلف، قال: قد استخلفني الله، فسله أن يعينني على ما ولاني، فلما أن ذكرت: شهيد مستشهد، قال: أنى لي الشهادة وأنا بين أظهركم، تغزون ولا أغرو؟! ثم قال: بلى، [[يأتي الله بها أنى شاء]]، يأتى الله بها أنى شاء.