الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ فذكرَ فضايلَ لِعليٍّ ثمَّ قالَ: وَكانَ أوَّلَ من أسلَمَ منَ النَّاسِ بعدَ خَديجةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : العراقي | المصدر : التقييد والإيضاح الصفحة أو الرقم : 311
التخريج : أخرجه أحمد (3061)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8355)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1351)، واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (5/ 178 ط الرسالة)
: 3061 - حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا أبا عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلونا يا هؤلاء. قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدؤوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله "، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: " أين علي؟ " قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: " وما كان أحدكم ليطحن؟! " قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي. قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه، فأخذها منه، قال: " لا يذهب بها إلا رجل مني، وأنا منه ". قال: وقال لبني عمه: " أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ "، قال: وعلي معه جالس، فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. قال: " أنت وليي في الدنيا والآخرة "، قال: فتركه، ثم أقبل على رجل منهم، فقال: " أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ " فأبوا، قال: فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. فقال: " أنت وليي في الدنيا والآخرة ". قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة. قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [[الأحزاب: 33]]. قال: وشرى علي نفسه؛ لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر، وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، قال: فقال: يا نبي الله. قال: فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون، فأدركه. قال: فانطلق أبو بكر، فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله، وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم، كان صاحبك نرميه فلا يتضور، وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك، قال: فقال له علي: أخرج معك؟ قال: فقال له نبي الله: " لا " فبكى علي، فقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ". قال: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت وليي في كل مؤمن بعدي ". وقال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، فقال: فيدخل المسجد جنبا، وهو طريقه ليس له طريق غيره. قال: وقال: " من كنت مولاه، فإن مولاه علي "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 417)
: 8355 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال: أنا أقوم معكم فتحدثوا، فلا أدري ما قالوا: فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول: أف وتف يقعون في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف من استشرف فقال: أين علي؟ وهو في الرحا يطحن، وما كان أحدكم ليطحن، فدعاه، وهو أرمد، ما يكاد أن يبصر، فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي، وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه، فأخذها منه فقال: لا يذهب بها رجل إلا رجل هو مني، وأنا منه ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن، والحسين، وعليا، وفاطمة، فمد عليهم ثوبا فقال: هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ‌وكان ‌أول ‌من ‌أسلم ‌من ‌الناس ‌بعد ‌خديجة، ولبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونام فجعل المشركون يرمون كما يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يحسبون أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر فقال: يا نبي الله فقال علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد ذهب نحو بئر ميمون، فاتبعه، فدخل معه الغار، وكان المشركون يرمون عليا حتى أصبح، وخرج بالناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك؟ فقال: لا فبكى فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي؟ ثم قال: أنت خليفتي يعني في كل مؤمن من بعدي قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، فكان يدخل المسجد وهو جنب، وهو في طريقه ليس له طريق غيره وقال: من كنت وليه فعلي وليه قال ابن عباس: وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة، فهل حدثنا بعد أنه سخط عليهم قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي، فلأضرب عنقه - يعني حاطبا - وقال: ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر؟ فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم

[السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني] (2/ 602)
: 1351 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن يحيى بن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا" قال فاستشرف لها من استشرف قال فقال أين علي قال فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بكر لعلي: الله ورسوله قال: لا ولكن لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة" فأبوا فقال علي عليه السلام: "أنا أواليك في الدنيا والآخرة". فقال: "أنت وليي في الدنيا والآخرة". قال ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليا وفاطمة ومد عليهم ثوبا ثم قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا". قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة. قال وشرى بنفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ونام مكانه فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحسبون أنه نبي الله عليه السلام. قال فجاء أبو بكر فقال: يا نبي الله قال فقال علي: إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون فبادر فاتبعه فدخل معه الغار. قال وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح فكشف عن رأسه فقالوا: كنا نرمي صاحبك فلا يتضور وأنت تتضور استنكرنا في ذلك قال وخرج الناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك قال: "لا". قال: فبكى قال: "أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي". وسدت أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره. قال وقال: "من كنت وليه فعلي وليه". قال: قال ابن عباس قد أخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا بعد أن سخط عليهم.