الموسوعة الحديثية


- عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في السَّدِّ قال يَحْفِرُونَهُ كلَّ يومٍ حتى إذا كادُوا يَخْرِقُونَهُ قال الذي عليهم ارْجِعُوا فسَتَخْرِقُونَه غدًا : قال فيُعِيدُهُ اللهُ كأَمْثَلِ ما كان حتى إذا بَلَغَ مُدَّتَهُم وأراد اللهُ أن يَبْعَثَهُم على الناسِ قال الذي عليهم ارْجِعُوا فسَتَخْرِقُونَه غدًا إن شاء اللهُ واسْتَثْنَى قال فيَرْجِعُونَ فيَجِدُونَه كهَيْئَتِهِ حين تَرَكُوهُ فيَخْرِقُونَه ويَخْرُجُونَ على الناسِ فيَسْتَقُونَ المِيَاهَ ويَفِرُّ الناسُ منهم فيَرْمُونَ بسِهَامِهِمْ إلى السماءِ فتَرْجِعُ مُخَضَّبَةً بالدماءِ فيقولون قَهَرْنا مَن في الأرضِ وعَلَوْنا مَن في السماءِ قَسْوَةً وعُلُوًّا فيَبْعَثُ اللهُ عليهم نَغَفًا في أَقْفائِهِم فيَهْلِكُونَ : قال فوالذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ إنَّ دَوَابَّ الأرضِ تَسْمَنُ وتَبْطَرُ وتَشْكُرُ شُكْرًا من لحومِهِم
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3153
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (15/ 398)، والحاكم (8501)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (221) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 313)
: 3153 - حدثنا محمد بن بشار - وغير واحد المعنى واحد واللفظ لابن بشار -، قالوا: حدثنا هشام بن عبد الملك قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي رافع، عن حديث أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال: " ‌يحفرونه ‌كل ‌يوم، حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا، فيعيده الله كأشد ما كان، حتى إذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس. قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله واستثنى "، قال: " فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرقونه، فيخرجون على الناس، فيستقون المياه، ويفر الناس منهم، فيرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون: قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء، قسوة وعلوا، فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكون، فوالذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم ": هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه مثل هذا

[تفسير الطبري] (15/ 398)
: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي ‌هريرة، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن يأجوج ومأجوج ‌يحفرونه ‌كل ‌يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فتحفرونه غدا. فيعيده الله [[كأشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه إن شاء الله غدا. فيعودون إليه]] وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، فيخرجون على الناس، فينشفون المياة، ويتحصن الناس في حصونهم، فيرمون بسهامهم [[إلى السماء]] فيرجع فيها كهيئة الدماء، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء. فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فتقتلهم ". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم".

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 534)
: 8501 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد الذهلي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد، قال: " ‌يحفرونه ‌كل ‌يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا "، قال: " فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان، حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى واستثنى "، قال: " فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه، فيخرقونه ويخرجون على الناس، فيستقون المياه ويفر الناس منهم، فيرمون سهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وغلبنا من في السماء قوة وعلوا "، قال: فيبعث الله عز وجل عليهم نغفا في أقفائهم ، قال: فيهلكهم قال: والذي نفس محمد بيده، إن دواب الأرض لتسمن وتبطر، وتشكر شكرا، وتسكر سكرا من لحومهم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

البعث والنشور للبيهقي ت الشوامي (ص189)
: (221) أخبرنا أبو سعيد ابن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، حدثنا أبو الوليد، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي رافع، عن حديث أبي ‌هريرة، يروي ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السد قال: ‌يحفرونه ‌كل ‌يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا، قال: فيعيده الله كأشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس، يحفرونه حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا، فستخرقونه غدا -إن شاء الله- واستثني، قال: فيجدونه كهيئته حين تركوه، فيخرقونه ويخرجون على الناس فيستقون المياه، ويفر الناس منهم في حصونهم، قال: ثم يرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون: قهرنا من في الأرض، وعلونا من في السماء قسوة وعتوا، فيبعث الله نغفا في أذانهم، فيهلكهم حتى -والذي نفسي بيده- إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم. وقوله: تشكر: أي تمتلئ. ‌‌