الموسوعة الحديثية


- بلغ معاويةُ أن ابنَ الزبيرِ يشتمُ أبا سفيانَ فقال بئسَ لعمرُ اللهِ ما يقولُ في عمِّه لكني لا أقولُ في عبدِ اللهِ إلا خيرًا رحمةُ اللهِ عليه إن كان امرأً صالحًا خرج أبو سفيانََ إلى باديةٍ له مردفًا هندٌ وخرجت أسيرُ أمامَهما وأنا غلامٌ على حمارةٍ إذ لحقنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أبو سفيانََ انزلْ يا معاويةُ حتى يركبَ محمدٌ فنزلت عن الحمارةِ فركبها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسار أمامَهما هنيهةً ثم التفت إليهما فقال يا أبا سفيانَ بنِ حربٍ ويا هندُ بنتُ عتبةَ واللهِ لتموتُنَّ ثم لتبعثُن ثم ليدخلَنَّ المحسنُ الجنةَ والمسيءُ النارَ وأن ما أقولُ لكم حقٌّ وإنكم أولُ مَن أُنذرْتم ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتى بلغ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فقال له أبو سفيانََ أفرغت يا محمدُ قال نعمْ ونزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الحمارةِ وركبتها فأقبلت هندٌ على أبي سفيانَ فقالت ألهذا الساحرِ الكذابِ أنزلت ابني فقال واللهِ ما هو بساحرٍ ولا كذابٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حميد بن منهب لم أعرفه , وبقية رجاله ثقات
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/23
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (6615) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/ 440) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 361)
6615 - حدثنا محمد بن جعفر ابن الإمام، ثنا أبو السكين الطائي زكريا بن يحيى، ثنا عم أبي زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب قال: بلغ معاوية أن ابن الزبير يشتم أبا سفيان قال: بئس لعمر الله ما يقول في عمه، لكني لا أقول في أبي عبد الله إلا خيرا، رحمة الله عليه، إن كان لامرأ صالحا، خرج أبو سفيان إلى بادية له مردفا هندا، وخرجت أسير أمامها، وأنا غلام على حمارة لي، إذ لحقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو سفيان: انزل يا معاوية حتى يركب محمد، فنزلت عن الحمارة، فركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسار أمامهما هنيهة، ثم التفت إليهما، فقال: يا أبا سفيان بن حرب، ويا هند بنت عتبة، والله لتموتن ثم لتبعثن، ثم ليدخلن المحسن الجنة، والمسيء النار، وإن ما أقول لكم حق، وإنكم أول من أنذر ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {حم. تنزيل من الرحمن الرحيم} [[فصلت: 2]] حتى بلغ {قالتا أتينا طائعين} [[فصلت: 11]] ، فقال له أبو سفيان: أفرغت يا محمد؟ قال: نعم ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمارة، وركبتها، فأقبلت هند على أبي سفيان، فقالت: ألهذا الساحر الكذاب أنزلت ابني؟ قال: والله ما هو بساحر ولا كذاب لا يروى هذا الحديث عن معاوية إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو السكين

تاريخ دمشق لابن عساكر (23/ 440)
أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور وأبو علي محمد بن وشاح الزينبي ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر أنا أحمد بن محمد بن النقور قالا أنا عيسى بن علي نا القاضي أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب بن عيسى نا أبو السكين زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن قال حدثني عم أبي زحر بن حصن وكان يكنى أبو الفرج وبلغ عشرين ومائة سنة توفي توفي سنة أربع ومائتين قال حدثني جدي حميد بن منهب قال بلغ معاوية أن ابن الزبير يشتم أبا سفيان فقال بئس لعمرو الله ما يقول في عمه لكني أقول في أبي عبد الله رحمة الله عليه إلا خيرا إن كان لامرأ صالحا خرج أبو سفيان إلى بادية له مردفا هندا وخرجت أسير أمامها وأنا غلام على حمارة لي إذ لحقنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أبو سفيان أنزل يا معاوية حتى يركب محمد فنزلت عن الحمارة وركبها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسار أمامها هنيهة ثم التفت إليهما فقال يا أبا سفيان بن حرب ويا هند ابنة عتبة والله لتموتن ثم لتبعثن ثم ليدخلن المحسن الجنة والمسئ النار وإنما أقول لكم الحق إنكم لأول من أنذر ثم قرأ " حم تنزيل من الرحمن الرحيم " حتى بلغ " قالتا أتينا طائعين " فقال له أبو سفيان أنزعت يا محمد قال نعم ونزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الحمارة وركبتها وأقبلت هند على أبي سفيان فقالت ألهذا الساحر الكذاب أنزلت ابني قال لا والله ما هو بساحر ولا كذاب