الموسوعة الحديثية


- كانتِ العَضباءُ لرجلٍ مِن عَقيلٍ أُسِرَ، فأُخِذتِ العضباءُ منهُ فأتَى عليهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: يا محمَّدُ، علامَ تأخُذوني، وتأخُذونَ سابقةَ الحاجِّ ، وقد أسلَمتُ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لو قلتَها وأنتَ تملِكُ أمرَكَ أفلَحتَ كلَّ الفلاحِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أُخِذتَ بِجريرةِ حلفائِكَ وَكانَت ثقيفُ قد أسَرَت رجُلَيْنِ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على حِمارٍ، علَيهِ قطيفةٌ، فقالَ: يا محمَّدُ، إنِّي جائعٌ فأطعِمني، وظَمآنُ فاسقِني، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: هذِهِ حاجتُكَ، ثمَّ إنَّ الرَّجلَ فُدِيَ بِرَجُلَينِ وحَبسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العَضباءَ لرحلِهِ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/405
التخريج : أخرجه مسلم (1641) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أطعمة - إطعام الطعام جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1262 )
: 8 - (1641) وحدثني زهير بن حرب وعلي بن حجر السعدي (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. حدثنا أيوب عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين. قال: كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل. فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل. وأصابوا معه العضباء. فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق. قال: يا محمد! فأتاه. فقال (ما شأنك؟) فقال: بم أخذتني؟ وبم أخذت سابقة الحاج؟ فقال (إعظاما لذلك) (أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف) ثم انصرف عنه فناداه. فقال: يا محمد! يا محمد! وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا. فرجع إليه فقال (ما شأنك؟) قال: إني مسلم. قال (لو قلتها وأنت تملك أمرك، أفلحت كل الفلاح) ثم انصرف. فناداه. فقال: يا محمد! يا محمد! فأتاه فقال (ما شأنك؟) قال: إني جائع فأطعمني. وظمآن فاسقيني. قال (هذه حاجتك) ففدي بالرجلين. قال: وأسرت امرأة من الأنصار. وأصيبت العضباء. فكانت المرأة في الوثاق. وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم. فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل. فجعلت إذا دنت من البعير رغا فتتركه. حتى تنتهي إلى العضباء. فلم ترغ. قال: وناقة منوقة. فقعدت في عجزها ثم زجرتها فانطلقت. ونذروا بها فطلبوها فأعجزتهم. قال: ونذرت لله؛ إن نجاها الله عليها لتنحرنها. فلما قدمت المدينة رآها الناس. فقالوا: العضباء، ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: إنها نذرت؛ إن نجاها الله عليها لتنحرنها. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له. فقال (سبحان الله! بئسما جزتها. نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها. لا وفاء لنذر في معصية. ولا فيما لا يملك العبد).وفي رواية ابن حجر (لا نذر في معصية الله).

[صحيح مسلم] (3/ 1263 )
: (1641) - حدثنا أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد (يعني ابن زيد). ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر عن عبد الوهاب الثقفي. كلاهما عن أيوب، بهذا الإسناد، نحوه. وفي حديث حماد قال: كانت العضباء لرجل من بني عقيل. وكانت من سوابق الحاج. وفي حديثه أيضا: فأتت على ناقة ذلول مجرسة. وفي حديث الثقفي: وهي ناقة مدربة.