الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حَاجًّا، وَخَرَجْنَا معهُ، قالَ: فَصَرَفَ مِن أَصْحَابِهِ فيهم أَبُو قَتَادَةَ، فَقالَ: خُذُوا سَاحِلَ البَحْرِ حتَّى تَلْقَوْنِي قالَ: فأخَذُوا سَاحِلَ البَحْرِ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قِبَلَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَحْرَمُوا كُلُّهُمْ، إلَّا أَبَا قَتَادَةَ، فإنَّه لَمْ يُحْرِمْ، فَبيْنَما هُمْ يَسِيرُونَ إذْ رَأَوْا حُمُرَ وَحْشٍ، فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَبُو قَتَادَةَ، فَعَقَرَ منها أَتَانًا، فَنَزَلُوا فأكَلُوا مِن لَحْمِهَا، قالَ فَقالوا: أَكَلْنَا لَحْمًا وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ، قالَ: فَحَمَلُوا ما بَقِيَ مِن لَحْمِ الأتَانِ، فَلَمَّا أَتَوْا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا أَحْرَمْنَا، وَكانَ أَبُو قَتَادَةَ لَمْ يُحْرِمْ، فَرَأَيْنَا حُمُرَ وَحْشٍ، فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَبُو قَتَادَةَ، فَعَقَرَ منها أَتَانًا، فَنَزَلْنَا فأكَلْنَا مِن لَحْمِهَا، فَقُلْنَا: نَأْكُلُ لَحْمَ صَيْدٍ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ، فَحَمَلْنَا ما بَقِيَ مِن لَحْمِهَا، فَقالَ: هلْ مِنكُم أَحَدٌ أَمَرَهُ، أَوْ أَشَارَ إلَيْهِ بشيءٍ؟ قالَ قالوا: لَا، قالَ: فَكُلُوا ما بَقِيَ مِن لَحْمِهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1196
التخريج : أخرجه البخاري (1824)، ومسلم (1196).
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - لحم الصيد للمحرم أطعمة - أكل الحمار الوحشي أطعمة - ما يحل من الأطعمة حج - مباحات الإحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 13)
1824- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عثمان، هو ابن موهب، قال: أخبرني عبد الله بن أبي قتادة: أن أباه أخبره: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حاجا، فخرجوا معه، فصرف طائفة منهم فيهم أبو قتادة، فقال: خذوا ساحل البحر حتى نلتقي، فأخذوا ساحل البحر، فلما انصرفوا، أحرموا كلهم إلا أبو قتادة لم يحرم، فبينما هم يسيرون إذ رأوا حمر وحش، فحمل أبو قتادة على الحمر فعقر منها أتانا، فنزلوا فأكلوا من لحمها، وقالوا: أنأكل لحم صيد ونحن محرمون؟ فحملنا ما بقي من لحم الأتان، فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله، إنا كنا أحرمنا، وقد كان أبو قتادة لم يحرم، فرأينا حمر وحش فحمل عليها أبو قتادة فعقر منها أتانا، فنزلنا فأكلنا من لحمها، ثم قلنا: أنأكل لحم صيد ونحن محرمون؟ فحملنا ما بقي من لحمها. قال منكم أحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها، قالوا: لا، قال: فكلوا ما بقي من لحمها)).

[صحيح مسلم] (2/ 851 )
((56- (‌1196) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا سفيان عن صالح بن كيسان. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا سفيان. حدثنا صالح بن كيسان. قال سمعت أبا محمد مولى أبي قتادة: يقول: سمعت أبا قتادة يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كنا بالقاحة. فمنا المحرم ومنا غير المحرم. إذ بصرت بأصحابي يتراءون شيئا. فنظرت فإذا حمار وحش. فأسرجت فرسي وأخذت رمحي. ثم ركبت فسقط مني سوطي. فقلت لأصحابي، وكانوا محرمين: ناولوني السوط. فقالوا: والله! لا نعينك عليه بشيء. فنزلت فتناولته. ثم ركبت. فأدركت الحمار من خلفه وهو وراء أكمة. فطعنته برمحي فعقرته. فأتيت به أصحابي. فقال بعضهم: كلوه. وقال بعضهم لا تأكلوه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمامنا. فحركت فرسي فأدركته. فقال (( هو حلال. فكلوه)). 57- (1196) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك. ح وحدثنا قتيبة عن مالك فيما قرئ عليه، عن أبي النضر، عن نافع مولى أبي قتادة، عن أبي قتادة رضي الله عنه؛ أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين. وهو غير محرم. فرأى حمارا وحشيا. فاستوى على فرسه. فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه. فأبوا عليه. فسألهم رمحه. فأبوا عليه. فأخذه. ثم شد على الحمار فقتله. فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وأبى بعضهم. فأدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألوه عن ذلك؟ فقال ((إنما هي طعمة أطعمكموها الله)). 58- (1196) وحدثنا قتيبة عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي قتادة رضي الله عنه. في حمار الوحش مثل حديث أبي النضر. غير أن في حديث زيد بن أسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((هل معكم من لحمه شيء؟)). 59- (1196) وحدثنا صالح بن مسمار السلمي. حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير. حدثني عبد الله بن أبي قتادة. قال انطلق أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية. فأحرم أصحابه ولم يحرم. وحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أن عدوا بغيقة. فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبينما أنا مع أصحابه. يضحك بعضهم إلى بعض. إذا نظرت فإذا أنا بحمار وحش. فحملت عليه. فطعنته فأثبته. فاستعنتهم فأبوا أن يعينوني. فأكلنا من لحمه. وخشينا أن نقتطع. فانطلقت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أرفع فرسي (أرفع فرسي) شأوا وأسير شأوا. فلقيت رجلا من بني غفار في جوف الليل. فقلت: أين لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: تركته بتعهن. وهو قائل السقيا. فلحقته. فقلت: يا رسول الله! إن أصحابك يقرؤون عليك السلام ورحمة الله. وإنهم قد خشوا أن يقتطعوا دونك. انتظرهم. فانتظرهم. فقلت: يا رسول الله إني أصدت ومعي منه فاضلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم للقوم ((كلوا)) وهم محرمون. 60- (1196) حدثني أبو كامل الجحدري. حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن عبد الله بن موهب، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه رضي الله عنه. قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا. وخرجنا معه. قال فصرف من أصحابه فيهم أبو قتادة. فقال ((خذوا ساحل البحر حتى تلقوني)) قال: فأخذوا ساحل البحر. فلما انصرفوا قبل رسول الله صلى الله عله وسلم، أحرموا كلهم. إلا أبا قتادة. فإنه لم يحرم. فبينما هم يسيرون إذ رأوا حمر وحش. فحمل عليها أبو قتادة. فعقر منها أتانا. فنزلوا فأكلوا من لحمها. قال فقالوا: أكلنا لحما ونحن محرمون. قال: فحملوا ما بقي من لحم الأتان. فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله! إنا كنا أحرمنا. وكان أبو قتادة لم يحرم فرأينا حمر وحش. فحمل عليها أبو قتادة. فعقر منها أتانا. فنزلنا فأكلنا من لحمها. فقلنا: نأكل لحم صيد ونحن محرمون! فحملنا ما بقي من لحمها. فقال (( هل منكم أحد أمره أو أشار إليه بشيء؟)) قال قالوا: لا. قال(( فكلوا ما بقي من لحمها. 61- (1196) وحدثناه محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. ح وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا عبيد الله عن شيبان. جميعا عن عثمان بن عبد الله بن موهب، بهذا الإسناد. في رواية شيبان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))أمنكم أحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها؟ ((. وفي رواية شعبة قال)) أشرتم أو أعنتم أو أصدتم؟ ((. قال شعبة: لا أدري قال:)) أعنتم(( أو)) أصدتم((. 62- (1196) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. أخبرنا يحيى بن حسان. حدثنا معاوية (وهو ابن سلام) أخبرني يحيى. أخبرني عبد الله بن أبي قتادة؛ أن أباه رضي الله عنه أخبره؛ أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الحديبية. قال فأهلوا بعمرة، غيري. قال: فاصطدت حمار وحش. فأطعمت أصحابي وهم محرمون. ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنبأته أن عندنا من لحمه فاضلة. فقال))كلوه(( وهو محرمون. 63- (1196) حدثنا أحمد بن عبدة الضبي. حدثنا فضيل بن سليمان النميري. حدثنا أبو حازم عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه رضي الله عنه؛ أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم محرمون. وأبو قتادة محل. وساق الحديث. وفيه: فقال))هل معكم منه شيء؟ (( قالوا: معنا رجله. قال: فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلها. 64- (1196) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو الأحوص. ح وحدثنا قتيبة وإسحاق عن جرير. كلاهما عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبد الله بن أبي قتادة. قال: كان أبو قتادة في نفر محرمين. وأبو قتادة محل. واقتص الحديث. وفيه قال))هل أشار إليه إنسان منكم أو أمره بشيء؟ (( قالوا: لا. يا رسول الله! قال))فكلوا((.