الموسوعة الحديثية


- كسفتِ الشَّمسُ علَى عَهْدِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قيامًا شديدًا يقومُ بالنَّاسِ ثمَّ يركعُ ثمَّ يقومُ ثمَّ يركعُ ثمَّ يقومُ ثمَّ يركعُ فرَكَعَ رَكعتَينِ في كلِّ رَكْعةٍ ثلاثُ رَكَعاتٍ يركعُ الثَّالثةَ ثمَّ يسجُدُ حتَّى إنَّ رجالًا يومئذٍ ليُغشى عليهِم مِمَّا قامَ بِهِم حتَّى إنَّ سجالَ الماءِ لتصبُّ عليهم يقولُ إذا رَكَعَ اللَّهُ أكبرُ وإذا رفعَ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ حتَّى تجلَّتِ الشَّمسُ ثمَّ قالَ إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ ولَكِنَّهما آيتانِ من آياتِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ يخوِّفُ بِهِما عبادَهُ فإذا كسَفا فافزَعوا إلى الصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : [عائشة أم المؤمنين] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1177
التخريج : أخرجه أبو داود (1177) واللفظ له، والنسائي (1470)، وعبد الرزاق (4926) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - الفزع إلى الصلاة عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 305)
: 1177 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، أخبرني من أصدق، وظننت أنه يريد عائشة، قال: ‌كسفت ‌الشمس ‌على ‌عهد ‌النبي صلى الله عليه وسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم قياما شديدا، يقوم بالناس، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، فركع ركعتين، في كل ركعة ثلاث ركعات، يركع الثالثة، ثم يسجد حتى إن رجالا يومئذ ليغشى عليهم مما قام بهم، حتى إن سجال الماء لتصب عليهم، يقول إذا ركع: الله أكبر، وإذا رفع: سمع الله لمن حمده، حتى تجلت الشمس، ثم قال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل يخوف بهما عباده، فإذا كسفا فافزعوا إلى الصلاة

سنن النسائي (3/ 129)
: 1470 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية ، قال: أخبرني ابن جريج ، عن عطاء ، قال: سمعت عبيد بن ‌عمير يحدث قال: حدثني من أصدق ، فظننت أنه يريد عائشة أنها قالت: ‌كسفت ‌الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام بالناس قياما شديدا يقوم بالناس، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات، ركع الثالثة ثم سجد حتى إن رجالا يومئذ يغشى عليهم، حتى إن سجال الماء لتصب عليهم مما قام بهم يقول إذا ركع: الله أكبر وإذا رفع رأسه: سمع الله لمن حمده، فلم ينصرف حتى تجلت الشمس، فقام فحمد الله، وأثنى عليه وقال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن آيتان من آيات الله يخوفكم بهما، فإذا كسفا فافزعوا إلى ذكر الله عز وجل حتى ينجليا.

مصنف عبد الرزاق (3/ 99 ت الأعظمي)
: 4926 - عن ابن جريج قال: سمعت عطاء يقول: سمعت عبيد بن ‌عمير يقول: أخبرني من أصدق، ـ فظننت أنه يريد عائشة ـ أنها قالت: ‌كسفت ‌الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بالناس قياما شديدا، يقوم بالناس ثم يركع، ويقوم ثم يركع، ويقوم ثم يركع، فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات، يركع الثالثة ثم يسجد، فلم ينصرف حتى تجلت الشمس، وحتى أن رجالا يومئذ ليغشى عليهم، حتى أن سجال الماء ليصب عليهم مما قام بهم، ويقول إذا ركع: الله أكبر، وإذا رفع سمع الله لمن حمده، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنها آيتان من آيات الله يخوفكم بهما، فإذا كسفهما فافزعوا إلى ذكر الله حتى ينجلي وزيد على عطاء في هذه الخطبة: ولكنه ربما مات الخيار بأطراف من الأرض فأذاعت بذلك الجن فكان لذلك القتر قال : فأخبرني غير عبيد: يقول: قال: عرضت الجنة والنار على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته يوم ‌كسفت ‌الشمس فتأخر عن مصلاه وراءه حتى أن الناس ليركب بعضهم على بعض، ويقول: أي رب وأنا، أي رب وأنا، ثم عاد يسير حتى رجع في مصلاه فرأى إذ عرضت عليه النار أبا خزاعة عمرو بن لحي في النار يجر قصبه قال: وكانوا زعموا يسرق الحاج بمحجن له، ويقول: أي رب لا أسرق إنما يسرق محجني قال: وصاحبة الهرة امرأة ربطتها فلم تطعمها ولم ترسلها ولم تسقها فتأكل وتشرب حتى ماتت هزالا، وإذا رجع عرضت عليه الجنة فذهب يمشي حتى رجع في مصلاه، ثم قال: أردت أن آخذ منها قطفا لأريكموه فلم يقدر. قال ابن جريج، وقال الحسن: فزع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى أنه يجر رداءه قال عبد الرزاق: أذاعت يعني أخبرت الجن بعضها بعضا، ويعني القترة: الحمرة التي تكون في القمر، والذي يجر قصبه يعني: حشاه