الموسوعة الحديثية


- ثلاثةٌ يحبُّهم اللهُ ويضحكُ إليهم ويستبشرُ بهم: الذي إذا انكشفتْ فئةٌ قاتلَ وراءَها بنفسِه للهِ عزَّ وجلَّ – فإمَّا أنْ يُقتلَ وإما أنْ ينصرَه اللهُ ويكفيَه فيقولُ: انظروا إلى عبدي هذا كيف صبرَ لي بنفسِه؟ والذي له امرأةٌ حسنةٌ وفراشٌ لينٌ حسنٌ فيقومُ من الليلِ فيقولُ: يذرُ شهوتَه ويذكرُني ولو شاء رقد والَّذي إذا كان في سفرٍ وكان معه ركبٌ فسهِروا ثم هجعوا فقام من السحرِ في ضرَّاء وسرَّاء.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 72
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/245)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (983)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - فضل الجهاد تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في السفر تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأسماء والصفات - البيهقي (2/ 407)
: ‌983 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، نا يوسف بن يعقوب القاضي، نا محمد بن أبي بكر، نا فضيل بن سليمان، نا موسى بن عقبة، حدثني عبيد الله بن سلمان، عن أبيه، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة يحبهم الله عز وجل، يضحك إليهم ويستبشر بهم، الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل، فإما أن يقتل، وإما أن ينصره الله عز وجل ويكفيه، فيقول: انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه، والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيذر شهوته فيذكرني ويناجيني ولو شاء لرقد، والذي يكون في سفر وكان معه ركب فسهروا ونصبوا ثم هجعوا فقام في السحر في سراء أوضراء ".