الموسوعة الحديثية


- رأسُ الأمرِ الإسلامُ، و عمودُه الصلاةُ، و ذروةُ سنامِهِ الجهادُ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [معاذ بن جبل] | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم : 266/10
التخريج : أخرجه الترمذي (2616)، وابن ماجه (3973)، وأحمد (22069)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11394) مطولاً باختلاف يسير، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (197) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة - عظم قدر الصلاة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 11)
‌2616- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: ((لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1314 )
‌3973- حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال: حدثنا عبد الله بن معاذ، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، قال: ((لقد سألت عظيما، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت)) ثم قال: (( ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل من جوف الليل، ثم قرأ {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة: 16] حتى بلغ {جزاء بما كانوا يعملون} [السجدة: 17])) ثم قال: ((ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟ الجهاد)) ثم قال: ((ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟)) قلت: بلى، فأخذ بلسانه، فقال: ((تكف عليك هذا)) قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ((ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار، إلا حصائد ألسنتهم؟))

[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 231)
22069- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا نبي الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة وصلاة الرجل في جوف الليل ثم قرأ قوله تعالى { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ { يعملون } ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه فقلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله فقلت له بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه فقال كف عليك هذا فقلت يا رسول الله وأنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم الا حصائد ألسنتهم

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 428)
11394- أنا محمد بن عبد الأعلى نا محمد بن ثور عن معمر عن عاصم عن أبي وائل عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم فأصبحت قريبا منه ونحن نسير فقلت يا نبي الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويبعدني عن النار قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى يعلمون ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه فقال كف عليك هذا قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم

[تعظيم قدر الصلاة- محمد بن نصر المروزي] (1/ 220)
‌197- حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن الأعمش، عن الحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل، قال: قلت لرسول الله: أنبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: ((لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، وإن شئت أنبأتك برأس الأمر وعموده وذروة السنام منه)) فقلت: أجل يا رسول الله، فقال: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))