الموسوعة الحديثية


- قيل أن محمدَ بنَ مسلمةَ ضرب ساقَي مَرْحَبٍ فقطَعهما، فقال مَرحبٌ : أَجهزْ علَيَّ يا محمدُ ! فقال محمدٌ : ذقِ الْموتَ كما ذاقه أخي محمودٌ، وجاوزه، فمرَّ به عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ فضرب عنقَه وأخذ سَلَبَه، فاختصما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في سلَبِه، فقال محمدٌ : يا رسولَ اللهِ ! واللهِ ما قطعت رجلَيه وتركته إلا ليذوقَ الموتَ، وقد كنت قادرًا أن أجهزَ عليه، فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : صدق، ضربت عنقَه بعد أنْ قطَع رجلَيه، فأعطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سلبَه محمدَ بنَ مسلمةَ سيفَه ودرعَه ومِغفرَه وبيضته، وكان عندَ آلِ محمدِ بنِ مسلمةَ سيفُه فيه كتابٌ لا يُدرَى ما هو، حتى قرأه يهوديٌّ من يهودِ تيماءَ، فإذا فيه : هذا سيفٌ مرحبٌ من يذقْه يعطبْ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : محمد بن عمر الواقدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 6/309
التخريج : أخرجه الواقدي في ((مغازيه)) (2/ 656)، والحاكم كما في ((البدر المنير)) (7/ 337) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 216) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - محمد بن مسلمة غنائم - السلب للقاتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (13/ 155)
12909 - فأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو عبد الله ابن بطة الأصبهانى، حدثنا الحسن بن الجهم، حدثنا الحسين بن الفرج، حدثنا محمد بن عمر هو الواقدى قال: وقيل: إن محمد بن مسلمة ضرب ساقى مرحب فقطعهما، فقال مرحب: أجهز على يا محمد. فقال محمد: ذق الموت كما ذاقه أخى محمود. وجاوزه، فمر به على بن أبى طالب - رضي الله عنه - فضرب عنقه وأخذ سلبه، فاختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سلبه، فقال محمد: يا رسول الله، والله ما قطعت رجليه وتركته إلا ليذوق الموت، وقد كنت قادرا على أن أجهز عليه. فقال على - رضي الله عنه - صدق، ضربت عنقه بعد أن قطع رجليه. فأعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلبه محمد بن مسلمة؛ سيفه ودرعه ومغفره وبيضته، وكان عند آل محمد بن مسلمة سيفه فيه كتاب لا يدرى ما هو حتى قرأه يهودى من يهود تيماء، فإذا فيه: هذا سيف مرحب، من يذقه يعطب

مغازي الواقدي (2/ 656)
[قال الواقدي] ويقال: لما اتقى محمد بالدرقة وشمرت الدرع عن ساقي مرحب حين رفع يديه بالسيف، فطأطأ محمد بالسيف فقطع رجليه ووقع مرحب، فقال مرحب: أجهز يا محمد! قال محمد: ذق الموت كما ذاقه أخي محمود! وجاوزه ومر به علي فضرب عنقه وأخذ سلبه، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سلبه، فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله، والله ما قطعت رجليه ثم تركته إلا ليذوق مر السلاح وشدة الموت كما ذاق أخي، مكث ثلاثا يموت، وما منعني من الإجهاز عليه شيء، قد كنت قادرا بعد أن قطعت رجليه أن أجهز عليه. فقال علي عليه السلام: صدق، ضربت عنقه بعد أن قطع رجليه. فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة سيفه ودرعه ومغفره وبيضته، فكان عند آل محمد بن مسلمة سيفه فيه كتاب لا يدرى ما هو حتى قرأه يهودي من يهود تيماء فإذا فيه: هذا سيف مرحب ... من يذقه يعطب

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (4/ 216)
[أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الأصبهاني، قال: حدثنا الحسن بن الجهم، قال: حدثنا الحسين بن الفرج] قال: وحدثنا محمد بن عمر الواقدي، عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة، عن أبيه، أن علي بن أبي طالب حمل مرحبا فقطره علي بالباب، وفتح علي الباب الآخر وكان للحصن بابان. قال الواقدي وقيل: إن محمد بن مسلمة ضرب ساقي مرحب فقطعهما، فقال مرحب: أجهز علي يا محمد، فقال محمد: ذق ذق الموت كما ذاقه أخي محمود، وجاوزه ومر به علي فضرب عنقه، وأخذ سلبه فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سلبه، فقال محمد: يا رسول الله، والله ما قطعت رجليه ثم تركته إلا ليذوق الموت، وقد كنت قادرا أن أجهز عليه، فقال علي رضي الله عنه: صدق، ضربت عنقه بعد أن قطع رجليه، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه محمد بن مسلمة سيفه ورمحه ومغفره وبيضته، وكان عند محمد بن مسلمة سيفه فيه كتاب لا يدرى ما هو حتى قرأه يهودي من يهود تيماء فإذا فيه: هذا سيف مرحب، من يذقه يعطب. قال الواقدي: حدثني أسامة بن زيد، قال: حدثنا جعفر بن محمود أن أول من خرج من قصور خيبر مبارزا الحارث أخو مرحب في غاديته فقتله علي، ورجع أصحاب الحارث الحصن. قال الواقدي: حدثنا محمد بن الفضل بن عبد الله بن رافع بن خديج، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: برز عامر وكان رجلا طويلا جسيما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين برز وطلع عامر: أترونه خمسة أذرع وهو يدعو إلى البراز فبرز له علي بن أبي طالب فضربه ضربات كل ذلك لا يصنع شيئا حتى ضرب ساقيه، فبرك ثم ذفف عليه وأخذ سلاحه.