الموسوعة الحديثية


- مَن ألبَسه اللهُ نِعمةً فلْيُكثِرْ مِن الحمدِ للهِ ومَن كثُرَتْ هُمومُه فلْيستغفِرِ اللهَ ومَن أبطَأ عنه رِزْقُه فلْيُكثِرْ مِن قولِ لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ ومَن نزَل مع قومٍ فلا يصومَنَّ إلَّا بإذنِهم ومَن دخَل دارَ قومٍ فلْيجلِسْ حيثُ أمَروه فإنَّ القومَ أعلَمُ بعَوْرةِ دارِهم وإنَّ مِن الذَّنْبِ المسخوطِ به على صاحبِه الحِقْدَ والحَسَدَ والكَسَلَ في العبادةِ والضَّنْكَ في المعيشةِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا الأوزاعي ولا عن الأوزاعي إلا يونس بن تميم تفرد به محمد بن سلمة المرادي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/333
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((الأفراد)) (15)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) ((47/ 58)) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجلس الضيف أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله استغفار - فضل الاستغفار آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 333)
: 6555 - حدثنا محمد بن أبي غسان أبو علاثة الفرائضي المصري، نا محمد بن سلمة المرادي، نا يونس بن تميم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌ألبسه ‌الله ‌نعمة ‌فليكثر من الحمد لله، ومن كثرت همومه، فليستغفر الله، ومن أبطأ عنه رزقه فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ومن نزل مع قوم فلا يصومن إلا بإذنهم، ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه، فإن القوم أعلم بعورة دارهم، وإن من الذنب المسخوط به على صاحبه، الحقد، والحسد، والكسل في العبادة، والضنك في المعيشة لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا الأوزاعي، ولا عن الأوزاعي إلا يونس بن تميم، تفرد به محمد بن سلمة المرادي "

الأفراد - الدارقطني (ص164)
: ‌‌15 - حدثنا علي بن محمد بن أحمد الواعظ، ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة أبو علاثة الفرضي، ثنا محمد بن سلمة المرادي، ثنا يونس بن تميم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌ألبسه ‌الله عز وجل ‌نعمة ‌فليكثر من الحمد، ومن كثرت همومه فليستغفر الله عز وجل، ومن أبطأ عنه الرزق فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، ومن نزل مع قوم فلا يصم إلا بإذنهم، ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه، فإن القوم أعلم بعورة دارهم، وإن من الذنب المسخوط على صاحبه الحضر في الحسد*، والكسل عن العبادة، والضنك في المعيشة. تفرد به يونس بن تميم، عن الأوزاعي، وتفرد به عنه محمد بن سلمة المرادي.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (47/ 58)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه، نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد، حدثني أبو العباس محمد بن موسى بن السمسار، نا أبو جعفر أحمد بن إسماعيل بن عاصم بمصر وعون بن الحسن ح وأخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم، أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن أيمن الدينوري قراءة عليه، أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين إجازة، نا أخي أبو العباس محمد بن موسى بن السمسار، نا أحمد بن إسماعيل بن عاصم بمصر وأبو جعفر عون بن الحسن بن عون بدمشق قالا نا أبو علاثة أحمد بن أبي غسان، نا أبو الحارث محمد بن سلمة المرادي نا أيوب بن تميم عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير عن سلمة، عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ‌ألبسه ‌الله ‌نعمة ‌فليكثر من الحمد لله ومن كثرت همومه فليستغفر الله ومن أبطأ عليه رزقه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ومن نزل مع قوم فلا يصوم إلا بإذنهم، ومن دخل دار قوم فيجلس حيث أمر، فإن القوم أعلم بعورة دارهم، وإن من الذنب المسخوط به على صاحبه الجهد في الحسد والكسل في العبادة والضنك في المعيشة.