الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا انْصَرَفَ مِنَ العَصْرِ دَخَلَ علَى نِسائِهِ، فَيَدْنُو مِن إحْداهُنَّ، فَدَخَلَ علَى حَفْصَةَ، فاحْتَبَسَ أكْثَرَ ممَّا كانَ يَحْتَبِسُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5216
التخريج : أخرجه البيهقي (15182)، والواحدي في ((أسباب النزول)) (1)، وأبو نعيم الحداد في ((جامع الصحيحين)) (1925) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: نكاح - عشرة النساء مناقب وفضائل - حفصة بنت عمر مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 34)
5216 - حدثنا فروة، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة، فاحتبس أكثر مما كان يحتبس

السنن الكبير للبيهقي (15/ 305)
15182- وهو فيما، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو في فوائد الأصم، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا إسماعيل بن خليل، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة بنت عمر رضي الله عنهما فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فغرت فسألت عن ذلك فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل فسقته منها شربة فقلت: إنا والله لنحتالن له، فقلت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك إذا دخل عليك فقولي له: يا رسول الله أكلت مغافير، فإنه سيقول لك: لا، فقولي له: ما هذه الريح التي أجد منك؟ فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة من عسل، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك، وقولي أنت يا صفية ذاك، قال: تقول سودة: والله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن أناديه بما أمرتني فرقا منك، فلما دنا منها قالت له سودة: يا رسول الله أكلت مغافير؟ قال: لا قالت: فما هذه الريح التي أجد منك؟ قال: سقتني حفصة شربة عسل فقالت: جرست نحله العرفط، فلما دار إلي قلت له مثل ذلك، فلما دار إلى صفية قالت مثل ذلك، تعني فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله ألا أسقيك منه؟ قال: لا حاجة لي فيه قال: تقول لها سودة: سبحان الله، والله لقد حرمناه، قلت لها: اسكتي. رواه البخاري في الصحيح عن فروة بن أبي المغراء عن علي بن مسهر، ورواه مسلم عن سويد بن سعيد، عن علي بن مسهر.

أسباب النزول (ص: 439)
(1) - أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ، أخبرنا بشر بن أحمد بن بشر، أخبرنا جعفر بن الحسن الفريابي، أخبرنا منجاب بن الحارث، أخبرنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلواء والعسل، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فدخل على حفصة بنت عمر واحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فعرفت فسألت عن ذلك، فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل، فسقت منه النبي - صلى الله عليه وسلم - شربة قلت: أما والله لنحتالن له، فقلت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك إذا دخل عليك فقولي له: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي: جرست نحله العرفط؟ وسأقول ذلك، وقولي أنت يا صفية ذلك، قالت تقول سودة: فوالله ما هو إلا أن أقام على الباب فكدت أن أبادئه بما أمرتني به، فلما دنا منها قالت له سودة: يا رسول الله أكلت مغافير؟ قال: "لا"، قالت: فما هذه الريح التي أجد منك، قال: "سقتني حفصة شربة عسل"، قالت: جرست نحله العرفط؟ قالت: فلما دخل علي قلت له مثل ذلك، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله أسقيك منه؟ قال: "لا حاجة لي فيه"، تقول سودة: سبحان الله لقد حرمناه، قلت

جامع الصحيحين لأبي نعيم الحداد (3/ 58)
1925 - (خ، م) - حدثنا إسماعيل بن عثمان المقرئ وغيره، قالا: ثنا محمد بن موسى، قال: ثنا محمد بن يعقوب، قال: ثنا الصغاني، قال: أنا إسماعيل بن الخليل، قال: أنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل، وكان صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فغرت، فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت امرأة من قومها عكة عسل، فسقت منه النبي صلى الله عليه وسلم شربة، أما والله لنحتالن له، فقلت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك؛ إذا دخل عليك فقولي له: يا رسول الله! أكلت مغافير؟ فإنه سيقول لك: لا، فقولي له: ما هذه الريح؟ وكان رسول الله يشد عليه أن يوجد منه الريح، فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك، وقوليه أنت يا صفية ذلك، قالت: فلما دخل على سودة قالت: والله الذي لا إله غيره! ذلك، تقول سودة: فوالله ما هو إلا أن قام على الباب لقد كدت أبادئه بما أمرتني به، وإنه لعلى الباب؛ فرقا منك، فلما دنا منها قالت له سودة: أكلت مغافير؟ قال: لا، قالت: فما هذه الريح التي أجد منك؟ قال: سقتني حفصة شربة عسل، قالت: جرست نحله العرفط، فلما دخل علي قلت له مثل ذلك، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة قالت له: يا رسول الله! ألا أسقيك منه؟ قال: لا حاجة لي فيه، قال: تقول: سودة: سبحان الله! والله لقد حرمناه، قالت: قلت لها: اسكتي.