الموسوعة الحديثية


- إنَّ يومَ الجمعةِ سَيِّدُ الأيامِ وأعظمُها عندَ اللهِ، وهو أعظمُ عندَ اللهِ مِنْ يومِ الأضحى ويومِ الفِطْرِ، فيه خمسُ خِلالٍ : خلق اللهُ فيه آدمَ، وأَهْبَطَ اللهُ فيه آدمَ إلى الأرضِ، وفيه تَوَفَّى اللهُ آدمَ، وفيه ساعةٌ لا يسألُ العبدُ فيها شيئًا إلا أعطاه؛ ما لم يَسْأَلْ حرامًا، وفيه تقومُ الساعةُ، ما مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، ولا سماءٍ، ولا أرضٍ، ولا رياحٍ، ولا جبالٍ، ولا بحرٍ؛ إلا هو مُشْفِقٌ مِنْ يومِ الجمعةِ
خلاصة حكم المحدث : مضطرب الإسناد والمتن
الراوي : أبو لبابة بن عبدالمنذر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 1312
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1084)، وأحمد (15548) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة خلق - خلق آدم آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 344 ت عبد الباقي)
: ‌1084 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن أبي لبابة بن عبد المنذر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن يوم الجمعة سيد الأيام، وأعظمها عند الله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، فيه خمس خلال، خلق الله فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه، ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة

مسند أحمد (24/ 314 ط الرسالة)
: ‌15548 - حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا زهير - يعني ابن محمد -، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن أبي لبابة البدري ابن عبد المنذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سيد الأيام يوم الجمعة وأعظمها عنده، وأعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الأضحى، وفيه خمس خلال: خلق الله فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا إلا آتاه الله إياه ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرب، ولا سماء ولا أرض، ولا رياح ولا جبال، ولا بحر إلا هن يشفقن من يوم الجمعة " .