الموسوعة الحديثية


- أنَّ يَحيى بنَ يَعمُرَ كان يُفتي بخُراسانَ أنَّ الرجلَ إذا اشتَرى الأُضحِيَةَ وأسماها ودخَل العشرُ أن يكُفَّ عن شعرِه وأظفارِه حتى يُضَحِّيَ, قال قتادةُ : فذكَرتُ ذلك لسعيدِ بنِ المُسيِّبِ، فقال : نعَم، فقلتُ : عمَّن يا أبا محمدٍ ؟ قال : عن أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/311
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (5/ 311)، والحاكم (7521)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (14/ 143) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - ما يفعله من أراد أن يضحي أضاحي - ما يتجنبه في العشر من أراد التضحية اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (5/ 311)
: 4737 - قال مسدد: ثنا يزيد بن زريع، ثنا (‌سعيد بن أبي عروبة) عن قتادة، عن كثير بن أبي كثير "أن يحيي بن يعمر كان يفتي بخراسان أن ‌الرجل ‌إذا ‌اشترى ‌الأضحية ‌وأسماها ودخل العشر أن يكف عن شعره وأظفاره حتى يضحي. قال قتادة: فذكرت ذلك ‌لسعيد بن ‌المسيب، فقال: نعم. فقلت: عمن يا أبا محمد؟ قال: عن أصحاب محمد سرو. قلت: له شاهد مرفوع من حديث أم سلمة ولفظه: "إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا بشره شيئا".

المستدرك على الصحيحين (4/ 246)
: 7521 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي، ثنا محمد بن ماهان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا شعبة، قال: سمعت قتادة يحدث قال: جاء رجل من العتيك فحدث ‌سعيد بن ‌المسيب أن يحيى بن يعمر يقول: من ‌اشترى ‌أضحية ‌في ‌العشر ‌فلا ‌يأخذ من شعره وأظفاره قال ‌سعيد: نعم فقلت: عن من يا أبا محمد؟ قال: عن أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم

شرح مشكل الآثار (14/ 143)
: وكما حدثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ‌سعيد بن أبي عروبة، حدثنا قتادة، عن كثير ، أن يحيى بن يعمر كان يفتي بخراسان: أن الرجل إذا اشترى أضحيته وسماها، ودخل العشر أن يكف عن ‌شعره ‌وأظفاره ‌حتى ‌يضحي. قال قتادة: فذكرت ذلك ‌لسعيد بن ‌المسيب، فقال: نعم، قلت: عمن يا أبا محمد؟ قال: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم " فهذا هو القول عندنا في هذا الباب، وهو خلاف ما يقوله أبو حنيفة رحمه الله وأصحابه، وما يقوله مالك وأصحابه، وبالله التوفيق.