الموسوعة الحديثية


- أنَّه قال لبَنيهِ لمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ: عليكم بالمالِ واصْطِناعِه، فإنَّه مَنبَهةٌ للكريمِ، ويُستَغْنى به عنِ اللَّئيمِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير ذياد ابن أبي ذياد الجصاص الواسطي البصري, فهو ضعيف.
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 8/229
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (8/ 228) بلفظه، وعبد الرزاق (21091)، والطبراني (18/ 339) (869) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده مناقب وفضائل - قيس بن عاصم آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (8/ 228)
: حدثنا يونس، والربيع المرادي، وسليمان الكيساني قالوا: حدثنا يحيى بن حسان قال: حدثنا هشيم، عن زياد الجصاص، عن الحسن، عن قيس بن عاصم أنه قال لبنيه لما حضرته الوفاة: " ‌عليكم ‌بالمال ‌واصطناعه؛ فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم ".

مصنف عبد الرزاق (10/ 164 ط التأصيل الثانية)
: 21091 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: أوصى قيس بن عاصم بنيه فقال: عليكم بجمع هذا ‌المال، واصطناعه، ‌فإنه ‌منبهة ‌للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، إذا أنا مت فسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزرى ذلك بأحسابهم، وإياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء، إذا أنا مت فغيبوا قبري من بكر بن وائل، فإني كنت أهاوشهم، أو قال: أناوشهم في الجاهلية.

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 339)
: 869 - حدثنا أحمد بن إسماعيل العدوي البصري، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت مطرفا، يحدث عن حكيم بن قيس بن عاصم التميمي، أن أباه، أوصى عند موته فقال: بني اتقوا الله، وسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزري بهم في أكفائكم، ‌وعليكم ‌باصطناع ‌المال ‌فإنه ‌منبهة ‌للكرم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس فإنها من آخر كسب المرء، وإذا مت فلا تنوحوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه، وإذا مت فادفنوني بأرض لا يشعر بدفني بكر بن وائل فإني كنت أغاولهم في الجاهلية